بين المشكلات القانونية والصحية والحوادث والترحيل ... من هم الفنانون الأسوأ حظاً في عام 2019

مع اختتام كل عام تبدأ أخبار الاحصائيات وتجميع المعلومات حول المشاهير بالظهور تباعاً، ومؤخراً تداولت المواقع الفنية إحصائية حول الفنانين الأسوأ حظاً في عام 2019.

وهذا العام مرّ بعض الفنانين والمشاهير بظروف لا يحسدون عليها، من المرض إلى المشكلات القانونية، إلى الترحيل من المطارات، إلى الحوادث: والتي عانى منة أخطرها عاصي الحلاني، الذي نجا في أيلول الماضي من الموت، بعد أن تعرض في مزرعته لحادث، حين سقط عن حصانه، لكن خطورة الحادثة سببها سقوط الحصان فوق حلاني، فدخل العناية الفائقة بعد أن فقد وعيه يومين متتاليين، ليستيقظ بعدها بفقدان جزئي للذاكرة وكسور في إحدى فقرات الرقبة ويده وخده.

وبعد حوالي الشهر، طمأن الحلاني​ جمهوره على "تويتر" قائلا "إلى جميع الأحباء والأوفياء، أشكركم جزيل الشكر لسؤالكم عني وإنني ممتن لكم على اهتمامكم ودعواتكم، سائلاً الله أن يمدكم بالسعادة والحياة الكريمة.. إنني بخير وأتماثل للشفاء بإذن الله تعالى له الحمد والشكر.. وإن شاء الله ألقاكم قريباً. لكم مني كل الحب والتقدير".

أيضاً أثار ظهور الفنان اللبناني مروان خوري تساؤلات، خلال إحيائه حفلاً في الكويت، نتيجة التعب الظاهر بشكل واضح على وجهه، وتبين أنه مصاب بالتهاب رئوي حاد، الأمر الذي استدعى إلغاء حفلته الثانية في المكسيك قبل أيام قليلة.

من الفنانين الأسوأ حظاً هذا العام كان وائل جسار، حيث حملت حادثة ترحيله من مطار كنكون المكسيكي، الشهر الماضي، ردود فعل واسعة، بعدما رفضت السلطات المكسيكية دخوله هو ومتعهد الحفلات يوسف حرب، ليعود إلى بلاده.

وحتى ينهي جسار الجدل الذي دار وما قد يعقبه من إشاعات، نشر فيديو عبر حسابه على إنستغرام قال فيه إن لديه تأشيرة "شنغن"، التي يحق لأي إنسان أن يدخل بها المكسيك.

على غرار جسار، وفي توقيت مقارب، منع الفنان اللبناني أيمن زبيب من دخول الأراضي المكسيكية وتم ترحيله من المطار. وفي إحدى المقابلات أكد زبيب أن ترحيله لم يكن بسبب استخراج الفيزا كما أشيع، ولكن نتيجة خلافات ومصالح شخصية بين متعهدي الحفلات.

من المكسيك إلى أستراليا حيث تحول حفل الفنان اللبناني فارس كرم، أوائل الشهر الجاري، إلى ساحة شجار بين مجموعة الأشخاص وموظفين، وبعد طرد مجموعة من الحضور من قبل المشرفين، عادوا ليتشاجروا معهم من جديد، وقام أحدهم بطعن أحد المشرفين بسكين، وانتهى الإشكال بنقل ستة أشخاص إلى المستشفيات وكان أحدهم بحالة حرجة، وفتحت السلطات تحقيقاً.

النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ألغت جميع حفلاتها التي كانت مقررة في صيف 2019، بعد أن تعرضت في حزيران الماضي إلى وعكة صحية، أدخلتها إلى المستشفى لعدة أيام بسبب مشكلة في الكبد احتاجت إلى علاج مكثف.

أيضا نقل الفنان المصري محمد فؤاد إلى العناية الفائقة، أواخر الشهر الماضي، إثر تعرضه لارتفاع شديد في ضغط الدم، وبعد عدة أيام طمأن متابعيه وشكرهم على دعواتهم الصادقة التي تلقاها طيلة فترة مرضه.

وبعد أن ضجت مواقع التواصل والمواقع الالكترونية بالأخبار عن مرض الفنانة المصرية نيللي كريم أواخر الشهر الماضي، نشرته صوراً لها على إنستغرام، بعد خضوعها لعملية جراحية وتعافيها بالكامل.

وأوضح طبيبها المشرف أن العملية كانت بسبب ورم في الغدة النكافية أصاب وجهها، وخضعت بسببه إلى عملية جراحية دقيقة بسبب مكان الورم ليتم استئصاله من دون إصابة العصب الوجهي الذي قد يسبب تشوها في الوجه.

كما خضعت الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن قبل أشهر إلى عملية جراحية لإزالة ورم حميد من الدماغ، تكللت بالنجاح.

وأعلن الممثل طارق سويد عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "الممثلة ماغي بو غصن خضعت لعملية جراحية في رأسها وتكللت بالنجاح". وتابع :"نشكر الله وهي بحاجة لصلاتنا كلنا لحتى تقوم بالسلامة وترجع قوية متل قبل واكتر ومن كل النواحي".

أما الإعلامية المصرية ريهام سعيد، فقد نشرت في حزيران الماضي صورة عبر حسابها عبر إنستغرام صدمت فيها المتابعين، حيث بدت علامات التعب والمرض الشديد على وجهها، طالبة من جمهورها الدعاء لها.

وبعد أسابيع نشرت صورة ثانية معلقة "الدكتور سمح لي بالعودة إلى حياتي الطبيعية وبيقولي دي معجزة.. والمعجزة دي حصلت بدعائكم.. بجد شكرا".

أما آخر الفنانين الأسوأ حظاً فهو الفنان اللبناني آدم، الذي انفجرت في وجهه قضية خطف السورية آنجي خوري، التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة بسبب فيديوهاتها وصورها.

آنجي اتهمت الفنان اللبناني بأنه قام باستدراجها وخطفها بالتنسيق مع طليقته قمر، وبعد الإفراج عنها رفعت خوري دعوى قضائية على آدم وقمر، وخرجت الى العلن وروت ما حصل معها.