معلومات عن الفنان لؤي العبد الله وهذه أبرز أغنياته

فن ومشاهير

لؤي العبد الله.. قصة فنان تخطى حدود بلده وصولا إلى الجمهور العربي

20 آب 2022 14:14

يسعى صاحب الموهبة إلى إبراز النعمة التي تميزه عن سائر أقرانه من بني البشر، فـ يعمل جاهداً دون كلل أو ملل، لنثر عبق تميزه لجذب الذواقة والمهتمين في المجالات التي يبرع فيها.

ولعل من أبرز المواهب المُغيبة عن الأنظار في ظل التقدم التكنولوجي الموسيقي الحاصل، أصحاب الصوت والخامة والأداء الذي ليس بـ حاجة لتقنيات الأوتوتون، أولئك الذين يتوجب علينا إرفاق كلمة " فنانين" قبل ذكر أسمائهم.

ومن هؤلاء، الفنان السوري لؤي العبد الله، الشاب الذي أضاء عليه موقع " شبابيك" سارداً تفاصيل مسيرته في عالم الفن وكيفية تحقيقه لحلمه رغم العقبات والصعوبات، حتى تمكن من أن يجوب بقاع الأرض ناثراً عبق شغفه بين أوساط الجاليات العربية.

الفنان لؤي العبد الله

أثبت ابن مدينة الرقة السورية أن الحلم ليس بـ بعيد عن التحقق، وأن السبيل المُعبد بـ الأشواك، ما هو إلا قُربان على مذبح تحقيق الأمنيات، آمن لؤي العبد الله بـ نفسه وموهبته، وترك العنان لصوته في المحافل الفنية.

فـ كان جمهوره الأول أبناء بلده الأم سورية، حيث أطربهم وأشعل حماسهم من خلال مشاركته في المهرجانات المحلية التي كانت تُعنى بـ تسليط الضوء على المواهب الشبابية المتنوعة وعلى رأسها:"مهرجان الأغنية السورية، مهرجان درة الفرات، مهرجان الباسل، مهرجان البادية السورية". ( بحسب مجلة شبابيك)

اعتلى النجم الشاب المسارح واستعرض مقدراته الصوتية أثناء دراسته الجامعية، فـ كانت بدايته في العام 1998، وصارع مخاض النجاح والانتشار في حقبة زمنية وسنوات صِعاب، تطلبت منه بذل جهد مضاعف لإثبات نفسه على الساحة الفنية.


وتميزت بـ قواعد وقوانين الجمهور الذي كان لا يرضيه سوى الصوت والأداء والإحساس الملموس في الحفلات الحية، بعيداً عن البرهجة الإعلامية وزمن الفيديو كليب ومؤثرات تحسين الصوت وتقنية البلاي باك الرائجة في زمننا الحالي.

حقق النجم السوري المولود عام 1977، حلمه ووصل إلى مبتغاه بعد رحلة شاقة مليئة بـ الصعوبات، واجهها بـ الصبر والسعي، فـ أصبح فنان ذو جماهيرية كبيرة، تخطت حدود العالم العربي وصولاً إلى القارة الأوروبية.

فـ بحسب " شبابيك" المُستقى منها الخبر، بات له جمهور واسع في " فرنسا، إيطاليا، أمستردام، البوسنة، تركيا"، وهو ما يتجلى واضحاً في حفلاته الفنية الساهرة المُقامة هناك بعيداً عن محبيه في " لبنان والأردن"، إضافة إلى جمهوره في الخليج العربي الذي تعرف إليه بـ تجواله في بلدانهم بعد الفرصة المميزة التي منحتها دولة الإمارات له.

إذ استقبلت الإمارات العربية المتحدة، الفنان لؤي العبد الله واحتضنت فنه عام 2014، فقدم العديد من الحفلات، كما شارك في العديد من المهرجانات والسهرات الغنائية التي أقيمت في فنادق هامة على غرار" موفينبيك، هيلتون، الميرديان، كراون بلازا، سويس المروج، كارلتون".

أغاني لؤي العبد الله

اشتهر النجم الشاب خلال مسيرته الفنية بـ حرصه الدائم على طرح أعمال غنائية، تتماشى مع الذوق العام والمنوطة به، ولعل من أبرز أغانيه:" واصلني، روح أدرس، سوري وما أعرف الذل، واضح من لمسة إيدك، الهيبة".


الجدير بـ الذكر أن الفنان لؤي عبد الله، يعمل حالياً على إنجاز أغانٍّ جديدة، استعداداً لطرحها خلال الفترة المقبلة، وذلك بـ التزامن مع إحيائه العديد من الحفلات الفنية المُدرجة ضمن جولته الغنائية في صيف 2022.