القبض على رجل أقدم على التحرش الجنسي بفتاة قاصر في أحد منتجعات لبنان

فتاة قاصر تقع ضحية التحرش الجنسي في لبنان.. والأمن يقبض على الفاعل فتاة قاصر تقع ضحية التحرش الجنسي في لبنان.. والأمن يقبض على الفاعل

أعلنت المديـرية العامـة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، اليوم الأربعاء، القبض على رجل أقدم على التحرش الجنسي بفتاة قاصر في أحد منتجعات لبنان.

حيث بينت المديرية في بيان لها بأن ذوي فتاة قاصر عمرها عشر سنوات قد ادعوا بتاريخ 31-8-2022، لدى فصيلة بئر حسن في وحدة الدرك الإقليمي، حول تعرض الفتاة للتحرش الجنسي من قبل شخص مجهول، داخل حمام مخصص للنساء في أحد المنتجعات السياحية.

وأوضح البيان بأنه فصيلة بئر حسن، توصلت إلى تحديد هوية الفاعل ومكان إقامته، وداهمت بتاريخ 6-9-2022 منزله، لكنها لم تعثر عليه، إلا أن ذويه وبعد حوالي الساعة قاموا بتسليمه الى الفصيلة، ويدعى ر. ف. (مواليد عام 1986، لبناني).

ولفت البيان إلى أن المتهم اعترف بالتحقيق معه، بإقدامه على التحرش بالفتاة تحت تأثير المخدرات، كما تبين أنه استغل وجود القاصر بمفردها داخل الحمام المخصص للسيدات وأوهمها بأنه يريد إصلاح الباب، ففتحت له وأقدم على التحرش بها بعد أن هددها بعدم الصراخ.

ونوهت مديرية قوى الأمن الداخلي بفعل القاصر الشجاع التي أبلغت أهلها بالحادثة مباشرة، وقيام الأهل بالتوجه الى الفصيلة المعنية وتقديم شكوى، مؤكدة بأن هذا الأمر كان له الأثر الإيجابي في توقيف الفاعل، لتفادي حصول أعمال مماثلة، كما يشجّع الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الجرائم باللجوء إلى قوى الأمن الداخلي تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أهل الموقوف المتحرش بفتاة قاصر يقللون من أهمية جريمة ولدهم ويعتدون على المصور جهاد زهري

وبحسب معلومات خاصة لموقع النهضة نيوز فإن المقبوض عليه في قضية التحرش بالفتاة القاصر يدعى رامي فتح الله وهو معروف بالتحرش من قبل أهالي المنطقة.

وهذه المعلومات تثير التساؤلات حول حقيقة ادعاء المتهم فتح الله، بأنه كان تحت تأثير المخدرات عندما أقدم على التحرش بالفتاة القاصر، وتشير إلى أن هذه المزاعم هي مجرد زريعة لتبرير فعلته، وخاصة بعد السلوك الذي بدر عن أهل المتهم الذين أقدموا على الاعتداء على المصور التلفزيوني جهاد زهري عندما أراد إجراء لقاء معهم لتبيان حقيقة ماجرى، وقاموا بتبرير جريمة ابنهم والتقليل من أهميتها.

وقد نشر عباس زهري شقيق المصور جهاد زهري، على صفحته على فيسبوك، صورة لأخيه في المستشفى بعد أن ‏تم الاعتداء والتعرض بالضرب عليه اثناء اجراء مقابلة مع أهل المغتصب.

ولفت إلى أن والدة المغتصب بررت فعلته بأنه فقط كان يلعب بشعرها، مشيرا إلى أن الوالدة بكل بساطة تبرر التحرش لأنه ابنها.

وخاطب والدة المتحرش متسائلا: "لو كانت ابنتك هل كنتي ستبرري فعلته؟ يبدو أن المشكلة تبدأ من والدته لأنها لم تعرف أن تربي ولدها."