لتجنب الكارثة.. الأمم المتحدة تبدأ إنقاذ صافر

أخبار

الأمم المتحدة: تلقينا تمويلا كافيا لإطلاق عملية إنقاذ ناقلة النفط صافر قبالة اليمن

22 أيلول 2022 11:46

أكدت الأمم المتحدة بأنها تلقت تمويلا كافيا لإطلاق عملية طارئة لإنقاذ ناقلة النفط صافر قبالة الساحل اليمني، والتي تهدد بحدوث كارثة في البحر الأحمر جراء المخاوف من تسرب نفطي كبير.

حيث قال ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن خلال مؤتمر صحافي: "لقد تلقينا تعهدات والتزامات كافية لإطلاق عملية طارئة لإنقاذ ناقلة النفط صافر قبالة السواحل اليمنية"، مبينا بأن إجمالي هذه التعهدات والالتزامات يتراوح بين 77 و78 مليون دولار.

وقد تم تقسيم عملية إنقاذ الناقلة النفطية إلى مرحلتين: الأولى وكلفتها 75 مليون دولار سيتم خلالها نقل النفط المخزن في الناقلة إلى سفينة أخرى، والمرحلة الثانية وتقدّر كلفتها بـ38 مليون دولار سيتم خلالها توفير حل تخزين دائم للنفط المستخرج من الناقلة.

ولفت غريسلي إلى أنه "بالنسبة للمرحلة الأولى، نُقدر أن تبلغ التكلفة 75 مليون دولار، واليوم استطعنا تخطي عتبة الـ75 مليون دولار تلك، أعتقد أن لدينا أكثر بقليل من ذلك، فقد تم التعهد بتقديم حوالي 77 أو 78 مليون دولار، ونعتقد أن دعما إضافيا سيتدفق أيضا".

وأوضح بأن المنظمة الدولية ناشدت الجهات المانحة الوفاء بهذه الوعود والالتزامات في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن القسم الأكبر من هذه الأموال (59 مليون دولار) تم دفعه، معربا عن أمله في أن تتأمن الأموال اللازمة لإنجاز المرحلة الثانية في غضون فترة زمنية معقولة.

ويذكر أن الناقلة صافر عالقة قبالة الميناء النفطي اليمني منذ أكثر من 6 سنوات، وسط تحذيرات من مسؤولين في الأمم المتحدة من أن الناقلة يمكن أن يتسرب منها 4 أمثال النفط الذي تسرب في كارثة "إكسون فالديز" قبالة ألاسكا في 1989.

وتحمل السفينة صافر التي صنعت قبل 45 عاماً، والتي تستخدم الآن كميناء عائم، نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام، فيما لم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب في اليمن، مما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها بشكل كبير، على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.

المصدر: وكالات