ولفت المكتب الإعلامي إلى إرسال عدد من قاذفات اللهب TOS-1A إلى الجيش كجزء من طلب تقدمت به وزارة الدفاع الروسية، من دون أن يذكر عددها بالتحديد. وحتى وقت قريب، لم ترد معلومات حول إبرام عقود لإنتاج أنظمة TOS-1A جديدة، ولكن أبرم عقد لإدخال تحديثات على المركبات التي سلمت بالفعل إلى القوات الروسية، تبعاً لتقارير موقع topwar.
وكما ورد سابقاً، تعمل الشركة على تزويد قاذفات اللهب TOS-1A بمعدات إطلاق حديثة وحماية ديناميكية مدمجة محسّنة ونظام ملاحة GPS / Glonass وجنازير جديدة، وذلك كجزء من التحديثات التي تسعى شركة Omsktransmash الروسية إلى إدخالها. ولم تكشف الشركة عن التفاصيل الأخرى للتحديثات، لكن ربما تتعلق بتركيب نظام اتصالات ومعدات جديدة لجزء نقل البيانات المغلق، والذي يسمح بدمج TOS في أنظمة التحكم الآلي على المستوى التكتيكي.
ووزعم موقع "آرمي ركوغنشن" أن القوات الروسية تستخدم قاذفات اللهب TOS-1A بنشاط في الحرب بينها وبين القوات الأوكرانية. وتعمل هذه الأنظمة تحت حماية أنظمة المدفعية المتمثلة بدبابات القتال الرئيسية، نظراً لأن مداها التدميري يبلغ 6 كم فقط، فلا يمكنها قذف النار من مسافة آمنة. وتغير المركبة موقعها فور قذفها النار إلى تعيد الشحن، ذلك لأن الجيش الأوكراني يبحث عن قاذفات اللهب هذه على وجه التحديد. والجدير بالملاحظة أنه يجب أن تتلقى TOS-1 وTOS-1A ذخيرة بعيدة المدى مصممة لنموذج TOS-2 Tosochki.
topwar