أجرى وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا مساء أمس الأحد اجتماعا في جنيف بحثا فيه شروط اتفاقية السلام، بعد أن شهدت حدود البلدين خلال الفترة الماضية، اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الجانبين.
حيث أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية عبر حسابها في تويتر بأن "اللقاء بين وزيري خارجية أذربيجان جيهون بيراموف وأرمينيا أرارات ميرزويان، بدأ للتو في جنيف".
وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد أعلن نهاية الشهر الماضي بأن وزير خارجية بلاده سيلتقي في جنيف نظيره الأذربيجاني لمناقشة شروط معاهدة السلام المرتقب توقيعها بين البلدين.
ويوم الجمعة الماضي، أكدت أرمينيا، بأنها ستشارك في محادثات بشأن معاهدة سلام مع أذربيجان في جنيف، بعد أكثر من أسبوعين على إعلان البلدين وقفا لإطلاق النار الذي أعقب مواجهات عسكرية على الحدود خلفت مئات القتلى والجرحى.
ويذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان في وقت سابق من الشهر الماضي أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وسط اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن هذا التصعيد، إلى أن توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بينهما بوساطة روسية.
مع الإشارة إلى أن مواجهة عسكرية قد اندلعت أواخر أيلول من العام 2020 بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ المتنازع عليه، إلى أن تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 برعاية روسية، سمح لأذربيجان بالسيطرة على جميع المواقع التي دخلتها في هذه الحرب مما اعتبر هزيمة أرمينية.
المصدر: وكالات