الفصائل الفلسطينية تبحث بجولة ثانية الورقة الجزائرية للمصالحة... ما تفاصيلها

أخبار

انطلاق الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني الشامل لبحث بنود الورقة الجزائرية للمصالحة

12 تشرين الأول 2022 14:02

بدأت الفصائل الفلسطينية المتواجدة في الجزائر، اليوم الأربعاء، الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني الشامل لبحث بنود الورقة الجزائرية للمصالحة.

وبين قيادي مشارك في الحوار بأن ورقة المصالحة تضم تسعة بنود تغطي كافة القضايا المحورية في ملف الانقسام الفلسطيني.

وأشار إلى أن مسودة الوثيقة تنص على البنود التالية:

1- تأكيد أهمية الوحدة الوطنية أساسا للصمود والتصدي لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.

2- اتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية مع مختلف القوى الوطنية الفلسطينية عن طريق الانتخابات وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات السياسية القادمة.

3- ضرورة تعزيز دور منظمة التحرير وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومكوناته ولا بديل عنها.

4- يتم انتخاب المجلس الوطني وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية في أقرب الآجال، وتعرب الجزائر عن استعدادها لاحتضان هذا الاستحقاق الفلسطيني والقيام بما يلزم، وهو ما لقي تقدير جميع الفصائل.

5- الإسراع في إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في جميع المناطق الفلسطينية بما فيها القدس عاصمة فلسطين وفق القوانين المعتمدة.

6- تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية وتحظى بدعم مختلف الفصائل وتكون مهمتها الأساسية تنفيذ استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال، والأخذ خذ بعين الاعتبار التطورات الخطيرة على الساحتين الإقليمية والدولية وتداعياتها على مستقبل القضية الفلسطينية.

7- توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، ودعم البنية التحية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال.

8- تفعيل آلية العمل للأمناء العامين للفصائل لتسهيل عمل حكومة الوحدة على طريق إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة والشراكة السياسية لمتابعة الانتخابات الفلسطينية.

9- يتولى فريق عمل جزائري فلسطيني برئاسة الجزائر وبمشاركة عربية للإشراف والمتابعة على تنفيذ الاتفاق.

وبين القيادي الفلسطيني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأن “تعديلات قد طرأت على بعض بنود المسودة، وإن المشاورات بين الفصائل حولها لم تنته بعد”.

ومن جهته لفت رمزي رباح، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أن الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني بدأت الساعة 10 بتوقيت الجزائر، مشيرا إلى أن التطورات التي جرت خلال الجلسة الأولى من الحوار، التي انعقدت الثلاثاء، إيجابية.

واضاف: "النقاش الذي جرى نحاول البناء عليه للوصول إلى نتائج ملموسة للخروج من الانقسام الكارثي، تحديدا فيما يتعلق بطرفي الانقسام (فتح وحماس) حيث كان عليمها ضغط واضح لضرورة الوصول إلى قواسم مشتركة."

ويذكر بأن الجولة الأولى من حوار المصالحة الفلسطينية قد انطلقت الثلاثاء في الجزائر، بمشاركة نحو 14 فصيلا فلسطينيا.

وكان ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد قال في تصريح سابق بأن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، وممثلين عن قطر وسلطنة عمان، و57 شخصية فلسطينية شاركوا في الجلسة الافتتاحية للحوار.

المصدر: وكالات