شاهد طاقم Crew-4 يهبطون من محطة الفضاء الدولية بكبسولة بعد قضاء نحو ستة أشهر في الفضاء

تم النشر في 15 تشرين الأول 2022

عاد طاقم محطة الفضاء الدولية إلى الأرض أمس الجمعة في كبسولة "دراغون فريدم" [Dragon Freedom] بعد قضاء نحو ستة أشهر في الفضاء، وهبطت الكبسولة قبالة سواحل فلوريدا.

وهبطت الكبسولة في البحر في الساعة 4:55 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بعد أن ألغى مراقبو المهام في وكالة ناسا وشركة "سبيس إكس" [Space X] المصنعة للكبسولة المحاولة يوم الخميس الماضي بسبب مخاوف من سوء الطقس في منطقة الهبوط قبالة ساحل مدينة جاكسونفيل في ولاية فلوريدا.

واستغرق الهبوط نحو خمس ساعات، واستُعين في مرحلة الهبوط الأخيرة بالمظلات التي خففت من سرعة هبوط كبسولة سبيس إكس وحافظت على هبوط الكبسولة بشكل رأسي في الأمواج المتلاطمة. وتوجه فريق نحو الكبسولة للمساعدة في نقل على متن سفينة إنقاذ اسمها "ميغان" [Megan]، على اسم رائدة الفضاء ميغان ماك آرثر [Megan McArthur].

وكان على متن الكبسولة العائدة طاقم مؤلف من أربعة رواد فضاء هم: كجيل ليندغرين وبوب هاينز وجيسيكا واتكينز وسامانثا كريستوفوريتي، الذين أقلعوا من مركز كينيدي للفضاء على متن صاروخ "فالكون 9" [Falcon 9] في 27 نيسان (أبريل) الماضي.


ورفعهم الفريق على متن سفينة إنقاذ في نحو الساعة 5:20 مساءً. وخرجوا من الكبسولة بعد نحو 20 دقيقة من خلال بُويب على جانب الكبسولة. وبمجرد خضوعهم لفحص طبي، نقلهم الفريق إلى اليابسة على متن حوامة.

وحل محلهم الطاقم رقم خمسة [Crew-5] من شركة سبيس إكس، بينهم قائدة المهمة نيكول مان، وهي رائدة فضاء من وكالة ناسا، والطيار جوش كاسادا، بالإضافة إلى رائد فضاء وكالة استكشاف الفضاء اليابانية كويتشي واكاتا ورائدة الفضاء آنا كيكينا من شركة روسكوزموس الروسية. ورسا الطاقم بالمرفق المداري قبل أسبوع، وسيقضون الآن الأشهر الستة المقبلة في المدار.

وهذه هي المهمة الأولى لرائدة الفضاء نيكول مان، التي أصبحت أيضاً أول امرأة من السكان الأصليين تصعد إلى الفضاء. كما أنها أول رحلة إلى الفضاء لكاسادا وكيكينا، في حين أنها الخامسة لواكاتا.

وسيجري رواد الفضاء على متن المحطة الدولية مئات التجارب العلمية والعروض التقنية، بما في ذلك دراسات حول تقنية طباعة الأعضاء في الفضاء.