غدا.. دمشق تستعد لطي صفحة الخلاف مع حماس وتحديد مستوى العلاقة

أخبار

وفد من الفصائل الفلسطينية يضم ممثلين عن حركة حماس يصل دمشق غدا

18 تشرين الأول 2022 20:39

أفاد موقع إضاءات، بأن وفدا من الفصائل الفلسطينية يضم ممثلين عن حركة المقاومة الاسلامية حماس، سيصل غدا إلى دمشق.

ويأتي ذلك بعد قطيعة استمرت لأكثر من عشرة أعوام بين حركة حماس والقيادة السورية على خلفية المواقف المعلنة من حماس بداية اندلاع الأحداث في سورية عام 2011، واصطفافها الى جانب المشروع الذي حيك ضد الدولة السورية.

وأكد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريح خاص لموقع إضاءات، صحة ما يتم تداوله حول زيارة وفد حماس إلى دمشق غدا، مبينا بأن الوفد سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشار عبد المجيد إلى أن رئيس وفد حماس الذي سيزور سورية هو مسؤول العلاقات العربية – العربية في الحركة خليل الحية.

ولفت الموقع إلى توارد معلومات عن إمكانية مشاركة اسماعيل هنية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ضمن لقاءات للفصائل مع القيادة السورية.

وشدد عبد المجيد على أن عودة العلاقات بين دمشق وحماس فيها مصلحة للسوريين والفلسطينيين خصوصا في هذا الظرف الدقيق في ظل حالة النهوض والمقاومة ضد الكيان الإسرائيلي، كذلك تساهم هذه الزيارة في ترميم أطراف محور المقاومة وهذا يصب في مصلحة الجميع، وسوف يتم تحديد مستوى العلاقة في المرحلة القادمة والتي لن تكون كما كانت قبل العام 2011.

وحول ما إذا تم طرح شروط من سورية من أجل عودة حماس، أوضح عبد المجيد بأنه كان هناك جهود مبذولة من قبل الحلفاء وخاصة إيران وحزب الله، وهذه الجهود أثمرت في اعلان حماس البيان الأخير الذي عبرت فيه عن مراجعة المرحلة السابقة وعبرت عن استعدادها لعودة العلاقة، مشيرا إلى أن سورية اختارت الموقف الذي يخدم المصلحة الوطنية والقومية واتخذت قرارها باستقبال مسؤولي حماس.

وبين الموقع بأن عبد المجيد لم يكشف عن أي جدول أعمال للحركة في دمشق موضحا أنه سيكون هناك اجتماع مركزي لأمناء الفصائل الفلسطينية بعد غد الخميس.

وكانت حركة حماس قد أصدرت بيانا في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي أعربت فيه عن تقديرها لدور سورية قيادة وشعبا في الوقوف مع فلسطين، في إعلان واضح للقرار الجديد للحركة في تطبيع العلاقة مع سورية وقيادتها.

وأضاف البيان بأن حماس ترصد باهتمام استمرار العدوان الإسرائيلي على سورية الشقيقة، مبينا بأن "سورية احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم".

وأردف البيان: "نتطلع أن تستعيد سورية دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سورية، وازدهارها وتقدمها"، مشددة على موقفها الثابت من وحدة سورية أرضا وشعبا، ورفض أي مساس بذلك.

وفي حزيران/ يونيو الماضي أكدت مصادر في حركة حماس، بأن قيادة الحركة قررت إعادة علاقتها مع سورية بعد عشر سنوات من القطيعة.

المصدر: موقع إضاءات