بالصور.. حشود شعبية واكبت مغادرة الرئيس عون قصر بعبدا واحتضنته في منزله في الرابية

حيث توافد مناصرو التيار الوطني الحر منذ صباح اليوم إلى محيط القصر الجمهوري في منطقة بعبدا، لمواكبة مغادرة الرئيس عون مقر الرئاسة، قبل يوم واحد من انتهاء ولايته الرئاسية.

النائب سيمون أبي رميا في يوم الوفاء للرئيس عون: مخطئ من يعتبر هذ المحطة هي النهاية

وفي يوم الوفاء للرئيس عون كما أحب مناصروه تسميته قال النائب سيمون أبي رميا لكل من يعتبر هذه المحطة النهاية أنه مخطىء لأنها محطة من مسار طويل بدأ عام ١٩٨٨ ولن ينته اليوم نحن "مكملين" لأننا لسنا أصحاب سلطة ونفوذ انما أصحاب قضية وزعامة العماد والرئيس ميشال عون ليست زعامة رئاسة او منصب بل هي تمثل شعبا يثق به ثقة مطلقة.

الرئيس عون يخاطب مناصريه: اليوم تنتهي مرحلة لتبدأ مرحلة النضال

وظهر اليوم خرج رئيس الجمهورية ميشال عون من القصر الجمهوري في بعبدا، وودع كبار الموظفين، وأدت كتيبة من الحرس الجمهوري التحية له، وعزفت موسيقى الجيش اللبناني والنشيد الوطني وموسيقى عرض حرس الشرف، ليلقي الرئيس اللبناني كلمة خاطب بها محبيه بالقول: "اليوم هو نهاية مهمة وليس نهاية عدل وهذا ليس وداعاً بل لقاء كبير عُدنا فيه من الحجر إلى البشر، مضيفا: "إنكم معي وأنا معكم، اليوم تنتهي مرحلة لتبدأ مرحلة أخرى تحتاج لنضال وللكثير من العمل."

وبعد انتهاء كلمته التي وجهها إلى الحشود الشعبية الموجودة أمام قصر بعبدا، سلم الرئيس عون، شعلة "استمرار القضية" إلى الجيل الجديد في التيار الوطني الحر.

الرئيس عون يغادر قصر بعبدا إلى منزله في الرابية

وبعدها غادر الرئيس عون القصر الجمهوري في بعبدا في السيارة الرئاسية متجها نحو دارته في الرابية، وسط مواكبة أمنية مشددة، وألقى التحية على الحشود التي تجمعت، لمواكبة مغادرته.

كما تجمعت حشود غفيرة أيضا من محبي الرئيس عون ومناصري التيار الوطني الحر في مقر إقامة الرئيس عون في الرابية لاستقباله، ليختتم هذا النهار الطويل مرحلة شهد فيها لبنان انقسامات حادة وأزمات كبيرة، وسط ترقب لقادم الأيام في ظل شغور منصب الرئيس بعد عجز البرلمان عن الاتفاق على رئيس جديد، ووجود حكومة تصريف أعمال لا تملك صلاحيات كافية لإدارة البلد في الفترة المقبلة.