انطلاق انتخابات الكنيست الإسرائيلي للمرة الخامسة في أربع سنوات

حيث فتحت صناديق الإقتراع أمام الناخبين الإسرائيليين لاختيار ممثليهم في الكنيست، في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو للعودة إلى السلطة.

وجاءت هذه الانتخابات بعد انهيار ما يسمى بائتلاف التغيير، الذي جمع 8 أحزاب متباينة نجحت في الإطاحة بنتانياهو من رئاسة الوزراء، لكنها فشلت في النهاية في تحقيق الاستقرار السياسي.

ويسعى رئيس حكومة تصريف الأعمال، يائير لابيد إلى القاء في السلطة رغم إشارة الاستطلاعات إلى تأخر حزبه الوسطي "يش عتيد"، عن حزب ليكود اليميني بزعامة نتانياهو.

وكان لابيد قد أعلن أمس عن ثقته بالفوز، فيما جال نتانياهو(73عاما) الذي شغل رئاسة الوزراء لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، على أنصار حزبه الأوفياء، في حافلة مصفحة في محاولة لاقناعهم بأنه الوحيد القادر على ضمان أمن البلاد.

ويذكر أن عدد مقاعد الكنيست هو 120 وسيحتاج أي شخص يتم اختياره لتشكيل حكومة الحصول على دعم الكثير من الأحزاب الصغيرة ليحظى بفرصة الفوز بغالبية 61 مقعدا. 

وكان الكنيست الإسرائيلي قد وافق في 30 حزيران/ يونيو الماضي على حل نفسه، وحدد موعد الانتخابات القادمة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر.