اختبار مركبة الاستطلاع البريطانية المسيرة Viking لمسح البيئات الخطرة، كشف مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع البريطانية عن نجاح التجربة الميدانية التي أجرتها مركبة الاستطلاع المسيرة من طراز Viking لمسح البيئات الخطرة في سالزبوري بلين، والتي أجريت على مدار الخمسة أسابيع الماضية ضمن عملية تطوير هذه المركبة المخصصة لعمليات استطلاع ومسح المناطق الهجينة، وقد أكد القائمين على اختبار مركبة الاستطلاع البريطانية المسيرة Viking هذه، أنها ستغير مفهوم وقدرات الجيش المستقبلية بشكل كبير، كونها ستقلل المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود العاملين في مناطق البيئات ذات الخطر الكيميائي والإشعاعي.
مركبة الاستطلاع البريطانية المسيرة Viking
تعد مركبة الاستطلاع البريطانية المسيرة Viking واحدة من أحدث الأجهزة العسكرية البريطانية، والتي تنتمي إلى فئة مركبات استطلاع ومسح المنطقة الهجينة المعروفة اختصارا باسم "HARS"، حيث تم تطويرها خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع البريطانية (DSTL)، والتي تتضمن حمولتها عدة أجهزة متطورة تساعدها في إنجاز مهامها منها:
- جهازي مطياف قياس الكتلة.
- جهازي استشعار البخار.
- مقياس رصد طيف إشعاع غاما للكشف عن المواد الكيمائية الأرضية.
- جهاز للكشف عن المواد الكيميائية المتطايرة والمخاطر الإشعاعية.
نجاح اختبار مركبة Viking المسيرة في مسح البيئات الخطرة
بعد نجاح اختبار مركبة الاستطلاع البريطانية المسيرة Viking لمسح البيئات الخطرة، صرح كبير علماء التجارب في مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع البريطانية، السيد آندي مارتن، قائلا: " تقدم هذه التقنية المتطورة أسلوبا مبتكرا يمكنه تغيير قدرات الجيش في المستقبل بشكل كبير، كما أنها ستقلل المخاطر على الجنود وتزيد من أدائهم في مختلف البيئات القتالية".
تحديات تواجه مركبة الاستطلاع البريطانية Viking الجديدة
أوضح آندي مارتن أن هناك بعض التحديات التي واجهوها خلال اختبار مركبة الاستطلاع البريطانية المسيرة Viking لمسح البيئات الخطرة، حيث قال:" تمثلت بعض التحديات الرئيسية المرتبطة بالنظام في تقليل العبء المعرفي للموظفين وتعزيز قدرات استخدام أجهزة الاستشعار، والتي تم تصميمها في الأساس ليتم تشغيلها بشكل يدوي بواسطة الأفراد، ما جعلنا نسعى إلى تطبيق الأتمتة الكافية للسماح بتشغيلها عن بعد أو بشكل مستقل كليا".
كما وأضاف:" لقد كان من الجيد أن نرى تطبيقا عمليا لجهودها على أرض الواقع، فقد وصلنا إلى نقطة ما ويمكننا إحراز بعض التقدم الحقيقي والقيام بالأشياء بشكل مختلف تماما عما هي عليه في المركبات التقليدية".
مخاطر أقل على الموظفين
تجدر الإشارة إلى أن نجاح اختبار مركبة الاستطلاع البريطانية المسيرة Viking لمسح البيئات الخطرة، أثبت أن هذه المكبرة ستوفر مخاطر أقل على الموظفين والعاملين في الميدان على حد سواء، وقد تم تأكيد ذلك بعد أن عمل سرب Falcon من الجيش البريطاني، المكون من 28 مهندسا جنبا إلى جنب مع العلماء خلال هذه التجربة الميدانية، بغرض مراقبة الأداء والنتائج المروجة منها، وقد قال مسؤول السرب:" هذه التجربة مهمة للغاية، كونها تعمل مع التقنيات المستقبلية، لذا نأمل أن نتمكن من الحصول على المزيد من الوقت لتحقيق الهدف، كونه سيقلل من المخاطر على الأفراد ويزيد من قدراتها على اكتشاف كل ما هو موجود في الميدان".