TikTok تشجع الآباء على التحدث إلى أطفالهم حول الأمان عبر الإنترنت

الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي

يُظهر البحث الجديد الذي أجرته TikTok ومؤسسة Internet Matters المعنية بسلامة الأطفال على الإنترنت أن ثلث الآباء الذين لديهم أطفال في سن المراهقة يتحدثون إليهم حول الأمان عبر الإنترنت مرة واحدة في الأسبوع. وقال 16٪ آخرون إنهم يتحدثون إلى أطفالهم حول هذا الموضوع كل بضعة أشهر.

كما وجد البحث أن 74٪ من الآباء ينتظرون محفزاً، مثل ملاحظة تغيير سلبي في سلوك أطفالهم، قبل التحدث إليهم حول الأمان عبر الإنترنت.

وفي حين وجد البحث مستوى عاماً من الثقة في مناقشة الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، سلط الضوء على بعض الفجوات المعرفية المتعلقة بالأمان - مثل أن 46٪ لا يدركون أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تتطلب أن يبلغ المستخدم من العمر 13 عاماً على الأقل حتى يكون لهم حساب على المنصة.

ولفتت كارولين بونتنغ، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة Internet Matters، إلى ضرورة أن يتحدث الآباء بانتظام مع أطفالهم حول عالم الإنترنت ليساعدوهم في تطوير مهارات التفكير النقدي.

ونشرت المؤسسة و TikTok إرشادات جديدة لمساعدة الآباء في إجراء محادثات إيجابية مع أطفالهم. وتوصي هذه الإرشادات الآباء بمحاولة بدء محادثات مع المراهقين حول الأمان عبر الإنترنت كما شجعتهم على التعرف على أدوات الرقابة الأبوية واحترام خصوصية أطفالهم.

أهمية أدوات الرقابة الأبوية

وقالت بونتينغ: "من الضروري مساعدة المراهقين على تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم للتنقل في عالم الإنترنت، ويؤدي الآباء دوراً مهماً للغاية في تعليمهم هذه المهارات".

وأضافت إن "إجراء محادثات منتظمة مفتوحة وصريحة، والتحدث عن شتى الأمور التي رأوها أو جربوها عبر الإنترنت، يوفر فرصة مثالية لوضع استراتيجيات لمواقف مختلفة... لكننا نعلم جميعاً أن الآباء مشغولون، لذلك نأمل في مساعدة الآباء على الشعور بدعم أفضل وثقة أكبر لإجراء هذه المحادثات".

وقالت تريسي إليزابيث، رئيسة قسم سلامة الأسرة وصحة التنمية في TikTok: "يشير البحث إلى أنه بينما يشعر معظم الآباء بالثقة في مناقشة الأمان عبر الإنترنت مع أبنائهم المراهقين، سيقدرون أيضاً الدعم الإضافي للتعامل مع هذه المحادثات".

وأشارت إلى أن "الأمر المشجع هو رؤية فضول الآباء لمعرفة المزيد عن الخطوات الإيجابية التي يمكنهم اتخاذها للحفاظ على أمان أطفالهم في العالم الرقمي"، مؤكدة أن TikTok تهدف إلى "تسهيل المحادثات المفتوحة والهادفة بين مقدمي الرعاية والمراهقين لإضفاء الشعور بالثقة والقوة لكلا الطرفين".

وأضافت: "لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع فيما يتعلق بسلامة الأطفال، ولهذا السبب نفكر جيداً في الاحتياجات الفريدة للمراهقين والعائلات عند تطوير ميزاتنا وأدوات السلامة".

وقالت إن "ميزات مثل ميزة الاقتران العائلي وإدارة وقت الشاشة تضع رفاهية الشباب في صميم أولوياتها ويمكن تخصيصها بناءً على الاحتياجات الفردية".