وزير الداخلية التركي يعلن تفاصيل التحقيقات في تفجير إسطنبول: حزب العمال الكردستاني هو تنظيم للاستخبارات الأمريكية

حيث قال صويلو "داهمنا ما لا يقل عن 14 منزلا، وكان الـ 13 هو المنزل الذي اعتقدنا أننا سنجدها فيه، لكنه لم يكن كذلك، وانتابنا شعور سيئ لأننا اعتقدنا أننا قد فقدنا أثرها ولن نمسك بها مرة أخرى، ولكن عثرنا عليها."

وأوضح بأن الإرهابية أحلام قالت إن التنظيم كان ينوي تهريبها إلى اليونان لدى استجوابها الأولي، وكررت قول ذلك في إفادتها في النيابة والمحكمة.

وتحدث صويلو عن المعطيات المتوفرة عن الإرهابيين الضالعين في التفجير، مبينا بأن إرهابيا في كوباني (عين العرب) السورية قال لصاحب ورشة نسيج في إسطنبول ينحدر من عين العرب أيضا، بأنه سيرسل له شخصين ليأويهما، أحدهما الإرهابية البشير.

ولفت إلى أن الإرهابي الملقب "خليل" كان يتولى تأمين الدعم اللوجستي من القاملشي بسوريا، فيما الإرهابي الآخر الملقب "حجي" الموجود في منبج السورية، هو الذي كان يدير العملية، وهو من قام بتكليف الإرهابية البشير بتنفيذ التفجير بعد أن جعلها أداة طيعة بيده ورتب العلاقة بينها والمدعو بلال حسان الذي كان يتحرك معها.

وأشار إلى وجود أشخاص آخرين ضالعين في العملية، بينهم إرهابي تم القاء القبض عليه في إعزاز السورية، وشخص تم القبض عليه في ولاية أدرنة التركية الحدودية، كان مكلفا بتهريب المتورطين في التفجير إلى بلغاريا أو اليونان.

كما زعم الوزير التركي في اتهام مفاجئ بأن "بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) هو "تنظيم للاستخبارات الأمريكية"، وبأن "حزب الشعوب الديمقراطي هو الامتداد السياسي لـ بي كي كي"، مشيرا إلى قيام السفير الأمريكي في تركيا بإصدار بيان (تعزية) عقب التفجير في إسطنبول، وقيام القيادي في تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ "مظلوم عبدي" وتنظيم "هي بي جي" بإصدار بيانات (لنفي صلتهم بالتفجير).

وفي وقت سابق من الشهر الجاري وقع انفجار في شارع الاستقلال في منطقة تقسيم وسط مدينة اسطنبول التركية، وأدى لمقتل ستة أشخاص على الأقل، وجرح 81 آخرين.

وأكد الأمن التركي، بأن مواطنة سورية تدعى أحلام البشير، اعترفت بأنها عضوة في حزب العمال الكردستاني هي التي نفذت الهجوم الإرهابي في شارع الاستقلال وسط اسطنبول.