ردا على تحرك الجزيرة بشأن اغتيال أبوعاقلة.. لابيد يرفض الوعظ والاستجواب

أخبار

يائير لابيد يرد على تحرك الجزيرة جنائيا بشأن اغتيال شيرين أبو عاقلة: لن يستجوب أحد جنود الجيش الإسرائيلي

6 كانون الأول 2022 13:15

رد رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لابيد، على الدعوى التي قدمتها شبكة الجزيرة القطرية، إلى محكمة الجنايات الدولية والتي اتهمت عبرها تل أبيب بتنفيذ عملية اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بأن أحدا لن يستجوب جنود الجيش الإسرائيلي.

حيث قال لابيد في تغريدة على حسابه على "تويتر" اليوم الثلاثاء: "لن يستجوب أحد جنود الجيش الإسرائيلي ولن يعظنا أحد عن أخلاق القتال، وبالتأكيد ليس شبكة الجزيرة."

وكانت شبكة الجزيرة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، رفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهم فيها القوات الإسرائيلية بقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة التي كانت تعمل لدى قنواتها، في أيار/ مايو الماضي.

وبينت الجزيرة بأن "رفع القضية للمحكمة الجنائية يأتي بعد إجراء فريقنا القانوني تحقيقا في القضية، والملف المرفوع للمحكمة الجنائية يبرز أدلة بأن شيرين تعرضت لإطلاق نار من قوات الاحتلال".

كما لفتت إلى أن الدعوى تؤكد "أن ادعاء إسرائيل بأنها قتلت شيرين خطأ لا أساس له، وأنه لم يكن هناك اشتباك في المنطقة التي كانت فيها شيرين."

وأشارت إلى أن الملف المرفوع أمام المحكمة الجنائية الدولية يقوض نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن قتل شيرين أبو عاقلة.

وكانت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قد استشهدت في 11 أيار/ مايو الماضي متأثرة بإصابتها برصاص حي في الرأس، خلال الاشتباكات التي وقعت أثناء تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين في الضفة الغربية.

وبعد نفي الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجهة إليه بقتلها سلمت رام الله الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة إلى الأمريكيين لفحصها على أن تعاد إلى الفلسطينيين، بعد أن رفضت تسليم الرصاصة لجيش الاحتلال.

وأعلنت واشنطن بأنها فحصت الرصاصة، وزعم التحقيق الأمريكي بأن رصاصة أُطلقت من مواقع الجيش الإسرائيلي هي المسؤولة على الأرجح عن قتلها لكنه لم يجد سببا للاعتقاد بأن ذلك كان متعمدا، مبينا عدم توصل المحققين المستقلين إلى نتيجة حاسمة حول مصدر الرصاصة التي أدت إلى استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، نتائج التحقيقات في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، مبينا بأن الاستنتاجات النهائية للتحقيق في حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل أبو عاقلة، لا يمكنها تحديد بصورة جازمة، من كان يقف وراء مقتلها رغم وجود احتمال كبير في أن تكون الصحفية قد قتلت بنيران خاطئة لجيش الدفاع أثناء إطلاق النار على من تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين. 

المصدر: وكالات