كشف موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن قواعد جديدة بشأن تعامله مع خطاب الكراهية ليلة أمس السبت ، وذلك جزء من تعهد مالكه الجديد عملاق التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك، بجعل هذه المنصة حصنًا شفافًا لحرية التعبير.
لا رقابة على خطاب الكراهية في تويتر
فوفقا لما جاء في تغريدة نشرها الحساب الرسمي لسلامة تويتر: " سيظل الأشخاص يرون كلمات سيئة في التغريدات عندما يتابعون حسابا يستخدمها. ومع ذلك ، لن نقوم بتضخيم التغريدات التي تحتوي على إهانات أو كلام يحض على الكراهية ، ولن نعرض إعلانات بجوار تلك التغريدات أيضا".
لا قمع للتغريدات البغيضة على تويتر
كما وأوضح الحساب أيضا أن الإزالة الشاملة أو قمع التغريدات التي تحتوي على تعليقات بغيضة لن يكون خيارا متاحا على أي حال، حيث أضاف:" ان الأمر المهم هو أن لا يتم استخدام كل كلمات الكراهية والشتم بطريقة بغيضة، حيث يمكن استخدام تلك لكلمات في الخطاب المضاد والعبارات المستصلحة وكلمات الأغاني على سبيل المثال".
انخفاض نسبة استخدام اللغة البغيضة في تويتر
بالإضافة إلى ذلك، نشر الحساب مخططين يوضحان أن منصة تويتر تحتفظ بعلامات تبويب يومية حول استخدام كلمات نابية باللغة الإنجليزية، مدعيا أن الإحصائيات تكشف عن اتجاه تنازلي ثابت في انطباعات اللغة البغيضة الحقيقية على المنصة منذ أن قام ماسك بشراء تويتر خلال شهر أكتوبر الماضي.
مطالبة أمريكية باجراء تعديلات في تويتر
الجدير بالذكر أنه يوم الخميس الماضي ، قال النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف إنه "يطالب باتخاذ إجراء" من تويتر ، زاعما أن خطاب الكراهية على المنصة قد زاد بشكل حاد منذ أن تولى أغنى رجل في العالم زمام الأمور هناك.
على الجهة الأخرى، نفى ماسك هذه التهمة وقام بوضع إشارة "ملاحظة مجتمعية" للرد على ادعاءات شيف في التغريدة التي وردت فيها تلك التهم.