المندوبة الأمريكية لدى الناتو: مخزونات الأسلحة لدى أوكرانيا ودول الناتو باتت شحيحة

ورأت سميث أن "هذا تحد خطير للحلفاء في الناتو، وهو تحد ملموس للقوات المسلحة الأوكرانية التي تواجه الشح ونفاد المخزونات".

وقالت إن "المسؤولين يجتمعون كل شهر مع ممثلي قطاع الصناعات العسكرية لتحديد الإشارات الصحيحة التي يمكن أن يعطوها للقطاع الصناعي لمنحه الضمانات الضرورية ليبدأ الإنتاج مجدداً".

وأضافت إن "تلك القضايا تناقش كذلك في مقر الناتو ببروكسل"، لافتة إلى أن "تلك الجهود تركز على المخزونات المستنفدة للناتو، حيث يواجه بعض البلدان مثل إستونيا التي قدمت لأوكرانيا أحجاماً هائلة من المساعدات العسكرية، شحاً ملموساً".

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وحلفاؤها أرسلت مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا منذ عام 2014، لكنهم زادوا شحنات الذخيرة والأسلحة الصغيرة والأسلحة الثقيلة – بما في ذلك الدبابات والمدفعية – بدءاً من شباط (فبراير) المنصرم، عندما تصاعد الصراع مع روسيا.

في البداية كانت الشحنات فائضة فقط، ولكن سرعان ما بدأت مخزونات الدول الغربية تقل. وفي آب (أغسطس).

وبحلول أيلول (سبتمبر)، اتضح أن مخزونات الغرب من الأسلحة شحيحة. ودعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إلى زيادة الإنتاج، فيما أشار العديد من الخبراء إلى أن مخزونات البنتاغون لم تكن غير محدودة أيضاً.