رئيس الوزراء الياباني: اليابان تسعى للحصول على صواريخ توماهوك الأمريكية لتعزيز قدرات الهجوم المضاد

حيث أفادت وكالة "كيودو" اليابانية، اليوم السبت بأن كيشيدا أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما أمس الجمعة في واشنطن برغبة بلاده في شراء صواريخ توماهوك.

وأوضح رئيس وزراء اليابان بأن بلاده تسعى للحصول على هذه الصواريخ الأمريكية في إطار إجراءات لتعزيز قدرات الهجوم المضاد."

ولفت كيشيدا إلى أن اليابان والولايات المتحدة تواجهان وضعاً أمنياً قاسياً وصعباً بشكل غير مسبوق، مشددا على ضرورة "البت بشكل عاجل، في موضوع شراء بلاده للصواريخ".

وكان وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي قد أكد من واشنطن خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل يومين، بأن الصين تشكل تحديا كبيرا غير مسبوق، إلا أنه اعتبر بأن إقامة علاقات بناءة ومستقرة بين بلديهما أمر ضروري للسلام.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي أعلنت اليابان عن أكبر خطة إنفاق عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية تبلغ 320 مليار دولار، لتقوية قدراتها العسكرية وشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين.

وأقرت الحكومة اليابانية تعديلات قانونية هي الأكبر من نوعها على عقيدة الأمن والدفاع اليابانية، واصفة الصين بالتحدي الإستراتيجي غير المسبوق، كما تصف روسيا بمصدر قلق للأمن القومي الياباني، وتتضمن التعديلات الجديدة حق القوات اليابانية بتوجيه الضربات الاستباقية.

صاروخ توماهوك الأمريكي

هو صاروخ جوال إستراتيجي وتكتيكي لإصابة الأهداف البرية ذات المدى البعيد، ويطلق من السفن والغواصات، وقادر على إصابة الأهداف على بعد 1600 كيلومترا، وهو قادر على حمل رؤوس حربية تصل إلى نصف طن تقريبا.

يستطيع توماهوك التحليق على ارتفاعات منخفضة جدا، ويمتلك الصاروخ قدرة على التفاعل مع أكثر من مصدر للمعلومات، مثل الطائرات وأنظمة الأقمار الاصطناعية، كما يمكنه بث المعلومات عبر أجهزة الاستشعار المثبتة عليه، وبوسعه التحليق لفترات طويلة وتبديل مساره بأوامر من أنظمة التحكم.