باسيل يهاجم حاكم المصرف وقائد الجيش ويتخوف من انهيار أمني لتبرير مرشح الحاجة

أخبار لبنان

جبران باسيل: قائد الجيش يأخذ بالقوة صلاحيات وزير الدفاع والخوف أن يتحول الانهيار إلى أمني لتبرير وصول مرشح الحاجة الأمنية

29 كانون الثاني 2023 12:50

أعلن رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل اليوم الأحد بأن قائد الجيش جوزيف عون يخالف قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية، ويأخذ بالقوة صلاحيات وزير الدفاع، مبديا تخوفه من تحول الانهيار إلى أمني لتبرير وصول مرشح الحاجة الأمنية.

حيث اعتبر باسيل في كلمة له بأن "قائد الجيش يخالف قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية، ويأخذ بالقوة صلاحيات وزير الدفاع، ويتصرف على هواه بالملايين بصندوق للأموال الخاصة وبممتلكات الجيش."

ولفت إلى أن "الانهيار مالي واقتصادي واجتماعي وصحي وتربوي ومؤسساتي وقضائي وقانوني، والخوف أن يتحول إلى أمني، وهذا ما يهددونا فيه، والحقن شغال لتبرير وصول مرشح الحاجة الأمنية."

وأوضح بأن "تجليات الانهيار نعيشها اليوم، فالدولار بلا سقف، وخط الفقر صعودا والبنزين تجاوز المليون، وفلتان بسوق الأدوية، القطاع التربوي مهدد، وتسيب بالإدارة، بالموظفين وبالمعاملات، قضاة يشتكون على بعضهم وينفذون أجندات سياسية."

ورأى باسيل بأن "حاكم المركزي هو حاكم البلد مالياً، وهو رئيس عصابة مثلما وصفه القضاء الفرنسي، مبيّض ومختلس أموال الدولة واللبنانيين، ملاحق من القضاء الأجنبي واللبناني، هارب من العدالة، ولا يجرأ على النزول إلى مجلس النواب خوفاً من توقيفه ويتلاعب بالدولار، لينهب هو ومنظومته أموال الناس."

كما أشار باسيل إلى أن "هناك حكومة فاقدة لثقة المجلس النيابي، وبالتالي للشرعيّة، ومفتقدة لمكون أساسي وبالتالي للميثاقية، تأخذ مكان رئيس جمهورية بطريقة غير دستورية، ورئيسها يضع توقيعه ثلاث مرات على المرسوم، ومكان رئيس الجمهورية، ويصدره بلا توقيع الوزراء، وهذا تزوير."

وبين بأن "الحكومة عاجزة ومبتورة، تحكم البلد كأن الوضع طبيعي، وما منزيح إلا ما نجيب الرئيس يلي بدنا ياه، ومنظومة متحكمة بالبلد وترفض إصلاحه، تحكم سياسياً من خلال التعسف بالدستور والقوانين، وتحكم مالياً من خلال تعاميم همايونية للمركزي يتسلّط فيها على أموال الناس."

ويذكر أن سعر صرف الدولار قد سجل مستويات قياسية خلال الآونة الأخيرة في ظل غياب كامل لأي إجراءات تحد من انهيار الليرة اللبنانية، وسط استمرار الفراغ الرئاسي المتواصل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والانقسام الحاد بين الأفرقاء اللبنانيين وعدم الاتفاق على شخصية توافقية، إضافة إلى الانقسام الكبير في القضاء اللبناني بسبب ملف انفجار المرفأ.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب اللبناني قد فشل مجددا، في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال الجلسة التي عقدها في 19 الشهر الجاري، للمرة الأولى هذا العام بعد عشر محاولات فاشلة في العام الماضي.