ضرب زلزال عنيف جنوب تركيا وشمال ووسط سورية، ووصلت ارتداداته إلى منطقة شرق المتوسط بالكامل، مخلفا مئات الضحايا والمصابين ودمارا هائلا.
حيث ضرب زلزال مدمر بلغت شدته 7.9 فجر اليوم مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سورية وطال شمال وشرف لبنان ووصلت ارتداداته إلى منطقة شرق المتوسط بالكامل.
ومن جهتها أعلنت وزارة الصحة السورية وصول الحصيلة الأولية للزلزال إلى 237 وفاة و 639 إصابة، فيما أعلنت السلطات التركية وصول عدد الضحايا إلى 284 وإصابة المئات كحصيلة أولية.
وانتشرت العديد من المقاطع المصورة التي تظهر السكان وهم يهرعون إلى الشوارع بعد الزلزال المدمر، إضافة إلى الدمار الكبير الذي خلفه الزلزال.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حالة التأهب وإرسال فرق البحث والإنقاذ على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
وبدورها بينت إدارة الكوارث والطوارئ التركية: وقوع 32 هزة ارتدادية عقب الزلزال أكبرها 6.6 درجة على مقياس ريختر، وعلق مطار هاتاي جنوب شرق تركيا تعليق الرحلات الجوية بسبب الأضرار التي لحقت بالمدرج الرئيسي.
وعلى الجانب السوري ترأس الرئيس السوري بشار الأسد اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة.
ولفت الاجتماع إلى أن حلب وحماة واللاذقية هي المحافظات الأكثر تضرراً من الزلزال، مؤكدا على استنفار كافة الفرق والإمكانات لدى الدفاع المدني والإطفاء والصحة وشركات الإنشاءات العامة وفروعها في المحافظات السورية، وتأمين الرعاية الصحية العاجلة لكل المصابين في مختلف المحافظات وتوفير أماكن الايواء والغذاء للمتضررين.
وممن جهتها أعلنت وزارة الدفاع السورية الاستنفار في كافة وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها في جميع المحافظات لتقديم العون الفوري والمساعدة للسكان المتضررين من الزلزال، والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وإزالة آثار الدمار.