جنود أوكرانيون يتدربون لتشغيل نظام صواريخ الدفاع الجوي سامب T

وتحديداً في سانتا باربرا دي سابودي الذي يضم قيادة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيطالي، وبمجرد اكتمال التدريب، سيتم تسليم النظام إلى أوكرانيا بالتعاون مع فرنسا.

أوكرانيا تطلب من الدول الأوروبية والولايات المتحدة المزيد من أنظمة صواريخ الدفاع الجوي

بدأت الحرب الجوية مع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 في 24 شباط 2022، بعد عشرات الهجمات الصاروخية التي نفذتها روسيا في كل المناطق الأوكرانية.

وفي الأشهر الأخيرة، سعت روسيا إلى استخدام سلاح الشتاء، وذلك بمهاجمة منشآت وشبكات الطاقة الأوكرانية، ووفقاً للأرقام المنشورة من قبل السلطات الأوكرانية في شباط 2023، ستكون روسيا قد أطلقت 5000 صاروخ على أوكرانيا ونفذت ما يقرب من 3500 غارة جوية.

وعلى امتداد الأشهر الماضية، طلبت أوكرانيا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة المزيد من أنظمة صواريخ الدفاع الجوي مثل صواريخ باتريوت الأمريكية الصنع القادرة على تدمير مجموعة واسعة من التهديدات الجوية بما في ذلك الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والطائرات المقاتلة وصواريخ كروز.

ميزات نظام الدفاع الجوي سامب T المتطور

في 3 شباط 2023، أفادت وسائل الإعلام المختصة بالشأن العسكري بأن الحكومة الإيطالية قالت بأن نظام الدفاع الجوي سامب T أو SAMP / T الذي طورته إيطاليا وفرنسا بشكل مشترك سيتم تسليمه إلى أوكرانيا خلال الشهرين المقبلين.

اسم سامب T هو اختصار فرنسي لجملة "أرض-جو متوسط المدى" وهو نظام صواريخ أرض-جو متوسط ​​المدى تم تطويره بواسطة الشركة الأوروبية المشتركة "يوروسام" Eurosam، وتم تصميم النظام لتوفير دفاع جوي ضد مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات والمروحيات والطائرات المسيرة بدون طيار UAVs وصواريخ كروز، والهدف الأساسي لنظام سامب T هو توفير الحماية للقوات العسكرية والبنية التحتية الحيوية والمناطق المأهولة بالسكان ضد الهجمات الجوية.

يمكن لنظام سامبT إطلاق صواريخ "آستر 30" Aster 30 القادرة على اعتراض التهديدات الجوية بمسافات تصل إلى 300 كيلومتر وارتفاع يصل إلى 30 كيلومتر، ويستخدم نظام الدفاع الجوي نسخة حديثة من رادار أرابيل Arabel الذي يتمتع بأداء وقدرات قتالية أفضل ضد أهداف ذات سرعات أعلى وأهداف عالية الارتفاع، كما يمكنه تتبع ما يصل إلى 100 هدف في وقت واحد وإدارة نقل بيانات تحديث الأوامر إلى 16 صاروخ في نفس الوقت.