وثائق البنتاغون المسربة تكشف عن وجود حالي لقوات خاصة بريطانية وأمريكية داخل أوكرانيا

بريطانيا تعترض على دقة المعلومات الواردة في الوثائق الأمريكية بريطانيا تعترض على دقة المعلومات الواردة في الوثائق الأمريكية

نفت وزارة الدفاع البريطانية الإشارة إلى أن ما يصل إلى 50 من قوات النخبة البريطانية تعمل في منطقة حرب ضد قوات بوتين.

بريطانيا تعترض على دقة المعلومات الواردة في الوثائق الأمريكية

بحسب ما زعمت مجموعة وثائق استخبارات أمريكية تم تسريبها مؤخراً، تم نشر ما يصل إلى 50 من أفراد القوات الخاصة البريطانية حالياً في أوكرانيا.

تمتلك بريطانيا أكبر مجموعة من القوات الخاصة على الأراضي الأوكرانية، إلى جانب أكثر من 12 عنصراً من كل من دول الناتو الأخرى مثل لاتفيا وفرنسا والولايات المتحدة، وفقاً لوثيقة مؤرخة في 23 آذار.

وحذرت وزارة الدفاع البريطانية من أخذ المزاعم الواردة في التسريب لمعلومات سرية "على محمل الجد"، ونشرت على تويتر: "التسريب المبلغ عنه على نطاق واسع لمعلومات أمريكية سرية مزعومة أظهر مستوى خطيراً من عدم الدقة".

الدفاع الأمريكية تؤكد حقيقة تسريب الوثائق

وبحسب المتحدث باسم البنتاغون كريس ميجر، يبدو أن بعض الوثائق السرية، التي تم تسريبها عبر الإنترنت وتم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تم التلاعب بها.

لكن مسؤولي الدفاع الأمريكيين كانوا مصرين على حدوث تسرب، حيث تعهد وزير الدفاع لويد أوستن "بالتحقيق والبحث تحت كل صخرة حتى نجد مصدر ذلك التسريب وكيفية حدوثه".

قوات الكوماندوز البريطاني تتواجد في أوكرانيا

وأكد الرئيس السابق لقوات المارينز الملكية "الجنرال روبرت ماغوان" في كانون الأول أن قوات الكوماندوز البريطاني قد تم نشرها بالفعل مرتين في أوكرانيا في عام 2022، أولاً في كانون الثاني لإخلاء السفارة البريطانية في كييف، ومرة أخرى في نيسان لتوفير الحماية لشخصيات هامة.

وقال الجنرال ماغوان أن العسكريين البريطانيين خدموا في أوكرانيا وهم معرضون "لدرجة عالية من المخاطر السياسية والعسكرية".

هذا وكشفت الوثائق المسربة عن مجموعة من المعلومات حول حرب أوكرانيا، بما في ذلك تفاصيل عمليات التجسس الأمريكية، ليس فقط في روسيا، ولكن أيضاً على حلفائها بما في ذلك كوريا الجنوبية وإسرائيل وأوكرانيا والمملكة المتحدة. 

المصدر: صحيفة ديلي ميل