الجيش الأمريكي يمنح شركة لوكهيد مارتن عقدا لتوسيع إنتاج قاذفات صواريخ هايمارس

ارتفاع الطلب على صواريخ هايمارس

أكد "جاي برايس" نائب رئيس قسم النيران الدقيقة في شركة لوكهيد مارتن، على تعاون الشركة مع العملاء والموردين لزيادة الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب العاجل على منصات الإطلاق التي تم اختبارها في القتال، كما أشار إلى الخطوات المتخذة لتقليل وقت التصنيع وتلبية الحاجة المتزايدة لهذه الأنظمة.

يأتي هذا العقد في أعقاب الاتفاقات السابقة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتسريع تصنيع صواريخ هايمارس وقاذفات الصواريخ، وسلطت "بولا هارتلي" نائبة رئيس قسم الصواريخ التكتيكية في شركة لوكهيد مارتن، الضوء على الطلب المتزايد على منتجات النيران الدقيقة مثل هايمارس و GMLRS، وأعربت عن فخرها بالشراكة مع الجيش لتقديم هذه القدرات لتغيير قواعد اللعبة بطريقة مميزة.

مواصفات قاذفات صواريخ هايمارس

يتميز نظام صواريخ المدفعية M142 بأنه عالي الحركة، وهو قاذفة صواريخ مدفعية خفيفة الوزن ومتحركة طورتها شركة لوكهيد مارتن لصالح جيش الولايات المتحدة ومشاة البحرية.

بدأ تطوير نظام هايمارس في أواخر التسعينيات كبديل أكثر قدرة على الحركة وأخف وزناً لنظام إطلاق الصواريخ المتعددة M270، وتم تصميمه ليكون قابلاً للنقل بسهولة بواسطة طائرات C-130 والطائرات الأكبر حجماً، مما يسمح بالانتشار السريع في سيناريوهات القتال المختلفة.

تم منح عقد إنتاج هايمارس الأول لشركة لوكهيد مارتن في عام 2002، واستمرت الشركة منذ ذلك الحين في إنتاج النظام وتحديثه، حيث يتم الإنتاج في مركز النيران الدقيقة التابع لشركة لوكهيد مارتن في كامدن، أركنساس.

أهمية نظام صواريخ هايمارس

دخل نظام هايمارس M142 الخدمة مع الجيش الأمريكي في عام 2005، ثم مع مشاة البحرية الأمريكية في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، تم نشره في العديد من العمليات العسكرية، لأنه يوفر قوة نيران طويلة المدى ومتحركة لدعم العمليات المشتركة في جميع المجالات.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت هذا النظام لأوكرانيا لدعمها في الحرب مع روسيا وقد حقق النظام إصابات دقيقة وأثر بشكل فوري على مجرى الحرب ككل.