الكلية الأمريكية للأشعة تدعو النساء إلى ضرورة الخضوع لفحص سرطان الثدي ابتداءً من عمر 25

مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

يجب على النساء اللواتي لديهن مخاطر أعلى بسبب جيناتهن، مثل أولئك اللائي يحملن طفرة جينية مثل BRCA1، وكذلك النساء اللواتي تعرضن لإشعاع الصدر في سن مبكرة والنساء اللواتي لديهن خطر حسابي لخطر الإصابة بسرطان الثدي مدى الحياة بنسبة 20٪ أو أكثر، البدء في إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي في سن 25 إلى 30 عاماً، بحسب توصيات الكلية الأمريكية للأشعة الصادرة مؤخراً، حيث يجب أن تبدأ هؤلاء النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنوياً في سن 25 إلى 40 عاماً، اعتمادًا على المخاطر المحددة لهن.

ضرورة الخضوع لفحص سرطان الثدي

وقالت الدكتورة "ديبرا مونتيشيولو" رئيسة قسم تصوير الثدي في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، في بيان صحفي: "يجب أن تحفز هذه التحديثات المستندة إلى الأدلة محادثات أكثر استنارة بين الطبيب والمريض ومساعدة مقدمي الخدمات في إنقاذ المزيد من الأرواح".

كما أوصت الكلية الأمريكية للأشعة بأن النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي قبل سن الخمسين وأولئك الذين لديهم تاريخ شخصي لسرطان الثدي ولديهن ثدي كثيف يجب أن يخضعن للتصوير بالرنين المغناطيسي للثدي التكميلي كل عام، أما أولئك الذين لا يستطيعون الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي يجب أن يخضعوا بدلاً من ذلك للتصوير الشعاعي للثدي CEM.

وبالنسبة للنساء المعرضات لخطر متوسط ، توصي الكلية الأمريكية للأشعة بمواصلة الفحص السنوي حسب التوصيات السابقة بدءاً من سن 40.

أهمية التصوير الشعاعي للثدي

انخفض معدل وفيات سرطان الثدي بنسبة 43٪ منذ أن أصبح التصوير الشعاعي للثدي واسع الانتشار في الثمانينيات، وذلك وفقاً لبيانات مراقبة المعهد الوطني للسرطان وعلم الأوبئة والنتائج النهائية SEER، ولم يتغير هذا المعدل في الخمسين سنة الماضية، وفي الوقت نفسه، لم تتغير معدلات الإصابة بسرطان الثدي.