الرئيس التشيكي يحذر من تقلص فرصة أوكرانيا في تنفيذ هجوم مضاد ضد روسيا ويدعو لمضاعفة الدعم

الرئيس التشيكي يدعو للمزيد من دعم أوكرانيا

وفي حديثه في قمة كوبنهاغن للديمقراطية في العاصمة الدنماركية يوم أمس الإثنين، قال بافيل، الذي شغل سابقاً منصب رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التشيكية، إن الحلفاء يجب ألا ينتظروا مزيداً من الوقت قبل إرسال أسلحة قوية إلى أوكرانيا.

فرص أوكرانيا في الهجوم تتقلص

وقال الرئيس التشيكي في كوبنهاغن: "لدى أوكرانيا فرصة لشن هجوم مضاد كبير خلال هذا الصيف، والنافذة تتقلص الآن، كلما تأخرت المساعدات، كلما انخفض نفعها، لأنه في الخريف سيكون هناك توقف مرة أخرى للعمليات العسكرية الكبيرة بسبب الظروف الجوية".

وأضاف بافيل: "لاستخدام الإطار الزمني المتاح بشكل صحيح، كان علينا تزويد أوكرانيا بجميع المعدات والذخيرة اللازمة في فصل الربيع على أبعد تقدير".

كييف تحضر لهجوم مضاد ضد روسيا

كانت كييف تستعد لهجومها المضاد منذ عدة أشهر، ووصلت المدرعات الغربية الثقيلة، والمركبات الأخرى والصواريخ بعيدة المدى، والطائرات بدون طيار، وكميات هائلة من الذخيرة لدعم قوات كييف، التي كان الآلاف منهم يتلقون تدريبات في قواعد الناتو المنتشرة عبر دول التحالف.

ومع ذلك، يبدو أن ما يسمى بعمليات التحضير جارية بالفعل، حيث تستهدف الضربات الأوكرانية العميقة اللوجيستيات ومراكز القيادة الروسية في محاولة لتقويض قدرات موسكو العسكرية.

تطور المعارك في باخموت

وفي غضون ذلك، تقوم القوات الأوكرانية أيضاً بالسيطرة على مدينة باخموت الشرقية المدمرة، والتي أصبحت الآن موقعاً حياً شاهداً على وحشية الحرب والتي ميزت معظم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط 2022.

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الروسية، فقد كلف القادة الروس قوات النخبة المحمولة جواً بمنع تقدم القوات الأوكرانية والاحتياط للهجوم المضاد الكبير المنتظر، ويبقى أن نرى ماذا ستفعل الدفعة الرئيسية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، التي تضم أحدث المعدات الغربية مثل دبابات ليوبارد 2 ومركبات مشاة برادلي القتالية الأمريكية الصنع.