نصائح تساعدك على الالتزام بالعادات الصحية

تغيير نمط الحياة يحسن الصحة العامة

ولذلك، يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات في نمط الحياة إلى تحسين صحتك العامة ورفاهيتك على المدى الطويل عقلياً وجسدياً، ولسوء الحظ، بينما يحاول الكثير من الناس تغيير نمط حياتهم، يتخلى معظمهم عن ممارسة هذه العادات الصحية الجديدة بعد سبعة أسابيع، كما تقول الدراسات.

إليك 6 طرق لجعل العادات الصحية ثابتة:

• ربط العادات ببعضها: من أسهل الطرق للالتزام بعادة جديدة هي إلحاقها بعادة حالية، قد يكون تجميع العادات بسيطاً مثل إضافة نزهة يومية قبل الإفطار أو بعده، وتشير تقارير هارفارد بيزنس ريفيو إلى أن التكرار هو مفتاح التمسك بعادة جديدة، وبمجرد أن تعتاد على عادة جديدة، يمكنك ربطها مع عادة أخرى، على سبيل المثال، قد ترغب في إضافة 10 دقائق من التأمل قبل المشي الصباحي أو بعده.
• ابدأ بأهداف صغيرة: تبدأ كل رحلة بالخطوة الأولى، لا تحاول الجري لمسافة 10 كيلومترات في يومك الأول، سيساعدك تحديد أهداف أصغر وأكثر قابلية للتطبيق على النجاح، وجد الباحثون في جامعة ستانفورد أن تحقيق أهداف صغيرة في وقت مبكر يزيد بشكل كبير من الدافع، ابدأ بتحديد وقت أو مسافة معقولة للمشي في الصباح وزد وقت ووتيرة المشي تدريجياً.
• كن دقيقاً: بدلاً من قول "سأتناول طعاماً صحياً"، كن محدداً بشأن نوع عادتك الصحية الجديدة، ولذلك قل: "سأتناول وجبتين من الخضار كل يوم"، وإذا كنت ترغب في النوم بشكل أفضل، فقم بإخراج هاتفك والأجهزة الأخرى من غرفة النوم ليلاً.

• راقب التقدم الذي تحرزه: إنه لأمر محفز أن ترى إنجازاتك بطريقة ملموسة، ولذلك، احتفظ بسجل أو يوميات أو أنشئ مخططاً لقياس تقدمك، فهذا يساعد على بناء الثقة.
• كافئ نفسك: لا تنس الاحتفال بعملك الجاد والتزامك، اختر مكافأة صحية، مثل قضاء يوم في الحديقة أو الشاطئ مع الأصدقاء أو الذهاب لمشاهدة فيلم، وقم بدعوة أصدقائك للانضمام إليك في نزهة.
• ابحث عن هدف أكبر: في بعض الأحيان، لا تكفي الفوائد الفورية لنمط الحياة الصحي لتحفيزنا، لذلك تخيل هدفاً أكبر مثل التعهد بالحفاظ على لياقتك البدنية حتى تتمكن من قضاء وقت ممتع مع أحفادك أو الاستمتاع بتقاعد نشط، تظهر الأبحاث أن الإنجازات التدريجية هي محفزات مبكرة جيدة، لكن تأثيرها يتضاءل مع اقتراب خط النهاية، ولهذا السبب، يحتاج الناس إلى الشعور بأن أفعالهم لا تزال جديرة بالاهتمام من أجل الحفاظ على الدافع.