الخارجية الروسية: قيام أنقرة بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا يتعارض مع الوساطة التركية لوقف إطلاق النار

و أوضحت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن تدفق شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية التركية إلى نظام كييف، يتعارض مع دور الوساطة الذي تدعو إليه أنقرة لوقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد به موقع سبوتنيك.

وفي تصريحات لـ"سبوتنيك" قال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في الخارجية الروسية يوري بليبسون: إن أنقرة "صرحت مراراً بأنها ترغب في ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، واستئناف عملية التفاوض، من خلال وساطتها، لكن إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية التركية يتعارض بشكل مباشر مع هذه النوايا، ولا يتوافق بأي حال من الأحوال مع دور الوسيط".

وكان مصدر دبلوماسي تركي، قد صرح في وقت سابق من العام الجاري، بأن أنقرة عرضت التوسط لعقد اجتماع بين قادة روسيا وأوكرانيا، لكن لم يتم حتى الآن مناقشة الموعد والمكان، مؤكداً أن بلاده على استعداد لتوفير منصة وكل ما هو ضروري لإجراء مفاوضات رفيعة المستوى بين قادة روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيواصل جهوده الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا من أجل تجنب المزيد من الخسائر والدمار.

وكان مكتب الرئاسة التركية، قد أعلن في شباط الماضي، أن أردوغان قد أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وناقش معه الوضع في أوكرانيا، مبدياً استعداد أنقرة للمساهمة في استئناف المفاوضات لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.