"الطمع" يسيطر على سوق العملات الرقمية.. إليكم ما يمكن توقعه

"الطمع" يسيطر على سوق العملات الرقمية.. إليكم ما يمكن توقعه

تلعب معنويات السوق دوراً مهماً في دفع حركة السعر في صناعة العملات الرقمية. إحدى الأدوات الشائعة المستخدمة لقياس هذا الشعور هو مؤشر "الخوف والطمع".

وبعد التحديث الأخير، يبدو أن "الطمع" يسيطر على سوق العملات الرقمية. لكن ماذا يعني هذا حقًا للمستثمرين؟

تم تصميم مؤشر "الخوف والطمع" لتقييم العواطف والمشاعر التي تقود السوق من خلال تحليل عوامل مثل التقلبات وزخم السوق واتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي وهيمنة البيتكوين.

مؤشر "الخوف والطمع"

يتدرج المؤشر من 0 إلى 100، حيث تمثل القراءة 0 "الخوف الشديد"، بينما تشير 100 إلى "الطمع الشديد".

عندما يصبح المستثمرون جشعين للغاية، قد يكون السوق في حالة تصحيح. على العكس من ذلك، عندما يسيطر الخوف، فقد يقدم فرصة شراء حيث قد تكون الأسعار مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية.

وتشير القراءة الأخيرة تجاه "الطمع" إلى أن المستثمرين أصبحوا واثقين، مما يؤدي غالباً إلى نظرة متفائلة للسوق.

ومع ذلك، فإن مؤشرات المعنويات مثل مؤشر "الخوف والطمع" ليست معصومة من الخطأ. إنها بمثابة واحدة من العديد من الأدوات في جعبة المستثمر ولا ينبغي أن تكون المحدد الوحيد في اتخاذ قرارات الاستثمار. يمكن للعواطف أن تقود السوق على المدى القصير، لكن الأساسيات واتجاهات السوق الأوسع غالباً ما تملي حركات طويلة المدى.

ومن الضروري أن نفهم أن فترات "الطمع" يمكن أن تسبق أحياناً تصحيحات السوق الهامة. تاريخياً، عندما يصبح سوق العملات الرقمية مفرط بالتفاؤل، فقد يؤدي ذلك غالاً إلى انعكاسات حادة بسبب جني الأرباح أو التلاعب بالسوق.

نظراً لأن مؤشر "الخوف والطمع" يميل نحو "الطمع"، فإن ذلك يعد إشارة للمستثمرين ليبقوا يقظين. في حين أنه من المحتمل أن يشير إلى مرحلة صعودية، إلا أنه يمثل أيضاً تحذيراً من الحماس المفرط المحتمل في السوق.

وبالتالي، يُنصح باتباع نهج استثمار متوازن، إلى جانب البحث الدؤوب وإدارة المخاطر، خلال هذه الفترات.

المصدر: U.TODAY