مياه حمامات السباحة والشواطئ والبحيرات تحتوي على بكتيريا تسبب العدوى

مياه السباحة العامة تحتوي على كائنات حية دقيقة تسبب العدوى

يقول الدكتور "ستايسي روز" الأستاذ المساعد في الأمراض المعدية في كلية بايلور للطب في هيوستن: "هناك مجموعة متنوعة من سب التي يمكن أن تجعل الأنشطة الترفيهية في الماء أقل متعة، تزدهر الكائنات الحية الدقيقة في كل نوع من أنواع المياه، وسوف تؤثر العدوى على الجميع بشكل مختلف".

علاقة السباحة الترفيهية بتفشي بعض الأمراض المعدية

أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الجروح المفتوحة يجب ألا يسبحوا في هذه البيئات المائية المشتركة، كما أن أولئك الذين يعانون من جروح مفتوحة يمكن أن يفرزوا البكتيريا الضارة، ويمكن أن تؤدي العدوى إلى الإسهال والطفح الجلدي وآلام الأذن والسعال أو الاحتقان وألم العين.

وقالت الدكتور روز: إن أولئك الذين أصيبوا بالإسهال يجب أن يتجنبوا السباحة في المياه العامة لمدة أسبوعين على الأقل.

مخاطر السباحة في المياه المفتوحة العامة

وقالت روز في بيان صحفي بالكلية: "يمكنك التخلص من الكائنات الحية الدقيقة مثل نوروفيروس أو إي كولاي على مدى عدة أيام، وأحياناً بعد أسابيع من انتهاء الإسهال، كما أن الأطفال الذين لا يزالون يرتدون الحفاضات قد يسببون خطراً كبيراً بنشر هذه البكتيريا، لذلك غالباً ما تحتوي المسطحات المائية المصممة للرضع والأطفال الصغار على كميات أكبر من المعتاد من البراز".

مخاطر معالجة مياه السباحة بالكلور

تعالج أحواض السباحة والمنتزهات المائية المياه بالكلور لقتل الكائنات الحية الدقيقة الضارة، ولكن الاستخدام المتكرر من قبل العديد من السباحين يمكن أن يؤدي إلى إدخال كائنات دقيقة جديدة أو زيادة مستويات تلك الموجودة بالفعل في الماء، وهذا يجعل الكلور أقل فعالية، كما أن بعض الكائنات الحية الدقيقة، مثل الكريبتوسبوريديوم، تقاوم حتى الكلور.

هذا وقد تتواجد مخاطر أخرى في المياه العذبة والمياه المالحة، ولكن في المياه العذبة، تتضمن تلك المخاطر الأميبا الآكلة للدماغ، ولحسن الحظ، هذا غير شائع.

وقالت روز: "هناك طريقة وقائية رائعة تتمثل في إغلاق أنفك عند الغوص لمنع الماء من الدخول مباشرة إلى الجيوب الأنفية وإصابتك بالعدوى".