طريقة جديدة لعلاج تلف الأعصاب وإصابات النخاع الشوكي

علوم

طريقة جديدة لعلاج تلف الأعصاب وإصابات الحبل الشوكي عبر تقليل مستويات الأوكسجين الطبيعية

23 تموز 2023 19:12

من المتوقع أن يساهم علاج جديد لإصابات الحبل الشوكي وتلف الأعصاب "المحيطي" أيضاً في شفاء متلازمة النفق الرسغي الناتجة عن النشاطات الروتينية مثل الكتابة، كما كتب روجر دوبسون.

فقد تكون كميات الهواء القليلة مع مستويات أوكسجين أقل من المعتاد طريقة جديدة لمعالجة آلام الأعصاب. 

طريقة جديدة لعلاج تلف الأعصاب وإصابات النخاع الشوكي

أظهر العلاج، الذي يتضمن استنشاق الهواء الطبيعي والهواء الذي لا يحتوي على الأوكسجين بالتناوب لمدة نصف ساعة تقريباً، في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أنه يساعد الأعصاب على إعادة النمو والإصلاح.

ووجدت الدراسة أنه يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، ويزيد من قوة ذراعهم بنسبة تصل إلى 80 في المائة بعد جلسة واحدة، حيث يتم تنشيط العضلات بواسطة الأعصاب ويمكن أن تكون زيادة القوة علامة على تجديد الأعصاب.

أسباب الإصابة بتلف الأعصاب المحيطي

يعد تلف الأعصاب "المحيطي" مشكلة شائعة، حيث تؤثر على الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي، وتشمل الأسباب الإصابة وانحباس الأعصاب والسكري، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر إلى تلف الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب، بالإضافة إلى الألم، ويمكن أن يؤدي إلى الضعف والخدر.

تتراوح العلاجات من المسكنات إلى الجراحة، ويتضمن أحد أشكال الجراحة زرع أعصاب صحية من مكان آخر في الجسم، لكن أقل من 50 في المائة من المرضى يستعيدون وظائف الأعصاب بشكل كامل، ولا يشعر واحد من كل ثلاثة مرضى بأي تحسن.

علاج تلف الأعصاب من خلال تقليل مستوى الأوكسجين من استنشاق الهواء الطبيعي

وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب التجريبي Experimental Neurology، أعطى باحثون في جامعة ألبرتا في كندا العلاج أو العلاج الوهمي لسبعة مرضى يعانون من إصابة غير كاملة في النخاع الشوكي، حيث يوجد تلف جزئي في الحبل الشوكي، مما يترك بعض القدرة على الحركة والإحساس.

تم إعطاء أولئك الذين يتلقون العلاج دورات بديلة من تنفس الهواء الطبيعي لمدة 60 ثانية، تليها 60 ثانية من الهواء مع نصف مستويات الأكسجين الطبيعية، لمدة نصف ساعة.

وأظهرت النتائج أنه بالإضافة إلى التحسن في القوة بعد جلسة واحدة، تحسنت حركة المرفق أيضاً بنسبة 91 في المائة، دون أي تغيير في المرضى الذين عولجوا بدواء وهمي. 

المصدر: مجلة Experimental Neurology