أهمية دروس السباحة للأطفال والقواعد التي يجب أن يعرفها الآباء حولها

أشياء يجب أن يعرفها الآباء عن دروس السباحة للأطفال أشياء يجب أن يعرفها الآباء عن دروس السباحة للأطفال

الشيء الرئيسي الذي يجب أن يعرفه الآباء عن دروس السباحة، هو أنه يجب على جميع الأطفال أن يحصلوا عليها.

أهمية دروس السباحة للأطفال

يموت حوالي 11 شخصاً يومياً بسبب الغرق في الولايات المتحدة، ولا يمكن لدروس السباحة أن تمنع كل هذه الوفيات، لكنها يمكن أن تمنع الكثير منها، فلا يحتاج الطفل إلى أن يكون قادراً على سباحة الفراشة أو القيام بالدوران، ولكن قدرته على العودة إلى السطح والطفو والسباحة إلى حيث يمكنه الوقوف أو الإمساك بشيء ما يمكن أن ينقذ حياته.

أشياء يجب أن يعرفها الآباء عن دروس السباحة للأطفال

عندما تفكر في دروس السباحة لأطفالك، من المهم أن تعرف ما يلي:

1. لا يمتلك الأطفال حقاً المهارات المعرفية لتعلم السباحة حتى يبلغوا سن الرابعة تقريباً، فعندها يكونون قادرين على الاستماع، واتباع التوجيهات، وتذكر ما تعلموه، وعادة ما يكون ذلك في حوالي عمر 4 سنوات، مع استعداد بعض الأطفال قبل ذلك بقليل.

2. مع ذلك، يمكن أن تكون دروس السباحة بين 1 و 4 سنوات مفيدة، فلا يقتصر الأمر على استعداد بعض الأطفال في وقت مبكر فحسب، بل يمكن للأطفال الأصغر سناً تعلم بعض المهارات التي يمكن أن تكون مفيدة إذا سقطوا في الماء، مثل العودة إلى حافة حمام السباحة.

3. يجب أن يكون حمام السباحة أو الشاطئ حيث يتعلم الأطفال آمناً، يبدو هذا واضحاً تماماً، لكن السلامة ليست شيئاً يمكنك افتراضه، بل تحتاج إلى التحقق من ذلك بنفسك، حيث يجب أن تكون المنطقة نظيفة، ويجب أن يكون هناك منقذون غير مشاركين في الدروس، كما يجب أن يكون هناك علامات في مناطق المياه العميقة، وشيء يمنع الأطفال من الوصول إلى تلك المناطق العميقة، ويجب توفير معدات إنقاذ وإسعافات أولية في متناول اليد، وقواعد أمان معلنة.

4. يجب تدريب المعلمين: يبدو هذا واضحاً أيضاً، لكن الأمر ليس كذلك دائماً، حيث يجب على الآباء السؤال عن كيفية تدريب المعلمين وتقييمهم، وما إذا كان ذلك يخضع لإرشادات وكالات موثوقة.

5. يجب أن تكون نسبة الأطفال إلى المعلمين مناسبة، ويفضل أن تكون منخفضة قدر الإمكان، خاصة للأطفال الصغار والسباحين الجدد، وفي هذه الحالات، يجب أن يكون المعلم قادراً على مراقبة جميع الأطفال، وعندما يكتسب الأطفال المهارات، يمكن أن تصبح المجموعة أكبر قليلاً، ولكن لا ينبغي أن يكون هناك عدد كبير من المتعلمين أكثر مما يمكن للمعلم الإشراف عليه بأمان.

6. يجب أن يكون هناك منهج وتسلسل، ويجب وضع الأطفال في مستويات محددة بالاعتماد على قدرتهم، وبشكل عام، تبدأ دروس السباحة بالتعود على الماء حتى تصبح بارعاً في الحركات المختلفة، ويجب أن تكون هناك طريقة واضحة لتقييم الأطفال، وخطة واضحة لتنمية مهاراتهم.

7. يجب أن يكون الآباء قادرين على مشاهدة جزء من الدروس على الأقل، ويجب أن تكون قادراً على رؤية ما يحدث بنفسك، ولكن، ليس من المفيد دائماً أن يتواجد الآباء هناك طوال الوقت، حيث يمكن أن يشتت انتباه الأطفال، ولكن يجب أن تكون قادراً على مشاهدة بداية ونهاية الدرس على الأقل.

8. يجب استخدام أجهزة العوم بعناية، هناك الكثير من الجدل حول استخدام "الفقاعات" أو غيرها من وسائل العوم لمساعدة الأطفال على تعلم السباحة، حيث يمكن أن تكون مفيدة جداً في الحفاظ على سلامة الأطفال في البداية، ومساعدتهم على تعلم آليات تحديد المواقع والضربات المناسبة بدلاً من السباحة بشكل محموم للبقاء عائمين، ولكن إذا تم استخدامها، فيجب تصميم الدروس لتقليل أي اعتماد عليهم تدريجياً.

9. الخوف من الماء ليس سبباً لترك دروس السباحة، من الشائع والطبيعي أن تخاف من الماء، وبعض الأطفال يخافون أكثر من غيرهم، وبينما لا ترغب في إجبار الطفل على فعل شيء يخاف منه، فإن الاستسلام ليس فكرة جيدة أيضاً، ابدأ بشكل تدريجي، مع الكثير من التعزيز الإيجابي، ويجب أن يكون مدرس السباحة على استعداد للمساعدة.

10. إذا كان الطفل يستطيع السباحة لا يعني أنه لن يغرق، حيث يمكن أن يتعب الأطفال أو يصابوا أو يتعثروا، فحتى السباحين الأقوياء يمكن أن يقعوا في المشاكل، وبينما تساعد دروس السباحة في إنقاذ الأرواح، يجب أن يخضع الأطفال دائماً للإشراف أثناء وجودهم قرب المياه.