العلاقة بين الإحباط الجنسي والسلوك الجنسي الإجرامي للمشاهير

منوعات

المشاهير الذين يخونون شركائهم هم أكثر ميلا لارتكاب جرائم جنسية

13 آب 2023 17:03

كشف بحث جديد عن وجود احتمالية متزايدة للسلوك الجنسي الإجرامي بين المشاهير الذين يخونون شركائهم، وتشير النتائج المنشورة في مجلة Sexuality & Culture، إلى أن الإحباط الجنسي الذي لم يتم حله يمكن أن يظهر في سلوكيات سيئة واجرامية بين المشاهير.

السلوك الجنسي الإجرامي للمشاهير

على الرغم من التغطية الإعلامية المكثفة للسلوكيات الجنسية التي يقوم بها المشاهير في العادة، كان هناك ندرة في الدراسات الجنائية الشاملة التي تبحث بشكل منهجي في هذه السلوكيات بين عينة كبيرة من المشاهير، وبينما تم البحث بشكل جيد عن التصور العام والآثار القانونية لهذه الممارسات السيئة، يهدف مؤلفو هذه الدراسة الجديدة إلى المساهمة في فهم أكثر دقة من خلال إجراء تحليل شامل للسلوكيات الفعلية ودوافعها المحتملة.

تزايد الجرائم الجنسية للمشاهير

وأوضحت "هانا راي إيفانز" المؤلفة المشاركة في الدراسة: "هناك المزيد والمزيد من حوادث ارتكاب المشاهير للسلوك الجنسي الإجرامي والتي تصدرت عناوين الأخبار في الفترة الأخيرة".

الأمثلة من هذا العام فقط تشمل المحاكمة المدنية للرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة الاعتداء الجنسي، والدعوى القضائية ضد المغنية ليزو التي يُقال أنها تحرشت جنسياً براقصاتها، وهؤلاء الأفراد والعديد من المشاهير الآخرين مثلهم، لديهم الملايين من الأشخاص الذين يتابعونهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتطلعون إليهم كمثل أعلى، ومن المحتمل أن يكونوا نموذجاً للسلوك الذي سيسلكونه في المستقبل، ولذلك أصبحت محاسبة المشاهير على إساءة استخدامهم للسلطة أكثر شيوعاً في الفترة الماضية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لأن لديهم الكثير من القوة والتأثير".

العلاقة بين الإحباط الجنسي والسلوك الجنسي الإجرامي للمشاهير

استخدم الباحثون نظرية الإحباط الجنسي، التي ترى أن الإحباط الجنسي هو ظاهرة معقدة لا تتأثر فقط بالعوامل البيولوجية ولكنها تتأثر أيضاً بالعوامل النفسية والثقافية، ويمكن أن يشمل ذلك الشعور بالاستحقاق، والأنانية، والتوقعات غير الواقعية، والضغوط المجتمعية.

ومثلما يمكن أن يؤدي الإحباط في مجالات الحياة الأخرى إلى المشاعر والسلوكيات السلبية، يُعتقد أن الإحباط الجنسي يساهم في العدوانية والاندفاع والنتائج السلبية الأخرى، وبالتالي، يمكن أن يمتد هذا إلى سلوكيات مسيئة أخرى مثل الخيانة الزوجية والتحرش الجنسي وحتى الأنشطة الإجرامية المختلفة. 

المصدر: مجلة Sexuality & Culture