حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) من المحتالين في مجال العملات الرقمية الذين يتظاهرون بأنهم مطورو الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) لاستهداف المستثمرين.
وفي إعلانه الأخير، أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن المحتالين يجذبون المستثمرين من خلال الإلحاح والدعوة لعدم تفويت الفرصة.
وأشار المكتب إلى أن المحتالين يستهدفون الضحايا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقومون باختراق حسابات مطوري NFT المشهورين، وفي حالات أخرى، يقومون بإنشاء حسابات وهمية مماثلة للمطورين الحقيقين.
وذكر المكتب أن "المنشورات الاحتيالية غالباً ما تهدف إلى خلق شعور بعدم تفويت الفرصة، باستخدام عبارات مثل" العرض المحدود "، والإشارة إلى العرض على أنه" مفاجأة".
وبيّن أنه يتم إعادة توجيه مالكي NFT الذين ينقرون على روابط التصيّد إلى مواقع الويب المخادعة التي تحاكي منصات NFT الحقيقية. وبمجرد توصيل محافظهم بهذه المواقع الإلكترونية لشراء NFTs، يقوم المتسللون بربطها بعقود ذكية أكثر استنزافاً ومسحها.
ولالا يزال قطاع NFT يمثل ساحة تصيّد شهيرة للمحتالين. بين حزيران/يونيو 2021 و 2022، سرق المحتالون أكثر من 100 مليون دولار من NFTs، وفقاً لبيانات من شركة تحليل البلوكتشين، Elliptic، ومقرها لندن.
لذلك، يحث مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المستخدمين على فحص جميع مشاريع NFT قبل الشراء، بما في ذلك التحقق من مصداقية المطورين وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على المستثمرين توخي الحذر من المشاريع التي تخلق إحساساً بعدم تفويت الفرصة والالحاح من خلال فرص مفاجئة محدودة الوقت.
المصدر | CoinGeek