نجاح أحدث تجربة لزراعة كلية خنزير في جسم إنسان

علوم

الإعلان عن نجاح أحدث تجربة لزراعة كلية خنزير في جسم إنسان

17 آب 2023 16:32

يتسابق العلماء في جميع أنحاء البلاد لتعلم كيفية استخدام أعضاء الحيوانات لإنقاذ حياة البشر، حيث تقدم الأجسام التي يتم التبرع بها بيئات ممتازة للتجارب.

مؤخراً، زرع الجراحون كلية خنزير في رجل ميت دماغياً، وعملت بشكل طبيعي لأكثر من شهر، وهي خطوة مهمة نحو إجراء عملية يأمل فريق نيويورك في تجربتها في نهاية المطاف على المرضى الأحياء. 

نجاح أحدث تجربة لزراعة كلية خنزير في جسم إنسان

تم الإعلان عن أحدث تجربة يوم أمس الأربعاء من قبل جامعة نيويورك لانغون هيلث، وتمكنت الدراسة من تحقيق أطول فترة عمل لكلية خنزير في الإنسان، وإن كان متوفياً، ولم تنته التجربة بعد، فمن المقرر أن يقوم الباحثون بتتبع أداء الكلية للشهر الثاني.

وقال الدكتور "روبرت مونتغمري" مدير معهد زرع الأعضاء بجامعة نيويورك: "هل سيعمل هذا العضو حقاً مثل الأعضاء البشرية؟ يبدو حتى الآن أنه سيعمل فعلاً".

وأشار مونتغمري في 14 تموز الماضي: "إنها تبدو أفضل من الكلية البشرية"، حيث تم استبدال كليتي رجل متوفى بكلية واحدة من خنزير معدل وراثياً، وبدأت على الفور بإنتاج البول.

تقدم جيد في تقنيات زرع الأعضاء من حيوان إلى إنسان

فشلت محاولات زرع الأعضاء من حيوان إلى إنسان لعقود من الزمن حيث هاجمت أجهزة المناعة لدى البشر الأنسجة الغريبة، ولكن، يستخدم الباحثون الآن الخنازير المعدلة وراثياً حتى تتوافق أعضائهم بشكل أفضل مع أجسام البشر.

وفي العام الماضي، وبإذن خاص من المنظمين، زرع جراحو جامعة ماريلاند قلب خنزير معدل جينياً في رجل يحتضر ولم تكن لديه خيارات أخرى، حيث نجا قبل شهرين فقط من فشل الجهاز التنفسي لأسباب غير مفهومة تماماً ولكنها تقدم دروساً للمحاولات المستقبلية.

التجارب الأولية تظهر أن كلية الخنزير تعمل بكفاءة في جسم الإنسان

وبعد ذلك، وبدلاً من الجهود الأخيرة، تدرس إدارة الغذاء والدواء ما إذا كانت ستسمح بإجراء بعض الدراسات الصغيرة ولكن الدقيقة حول قلب الخنزير أو عمليات زرع الكلى في المرضى المتطوعين.

هذا وتعد تجربة جامعة نيويورك واحدة من سلسلة من التطورات التي تهدف إلى تسريع بدء مثل هذه التجارب السريرية، وفي يوم الأربعاء أيضاً، سجلت جامعة ألاباما في برمنغهام نجاحاً مهماً آخر، حيث عملت كليتان مأخوذة من الخنزير بشكل طبيعي داخل جسم آخر متبرع به لمدة سبعة أيام. 

المصدر: جامعة نيويورك