إذا لاحظت أن بشرتك تصبح حساسة للغاية عندما تكون مريضاً، فأنت لست وحدك، ولمن هناك عدة أسباب وراء الشعور بهذه الحساسية، وفي بعض الأحيان، وعندما لا تكون تشعر بأنك على ما يرام، ستشعر بارتفاع درجة حرارة بشرتك كما لو كنت مصاباً بالحمى، فمتى يجب أن يكون لديك سبب للقلق حول حساسية بشرتك؟.
لماذا تصبح البشرة حساسة أثناء المرض؟
عندما ترتفع درجة حرارة جسمك، يمكن أن يجعل هذا بشرتك تشعر بالدفء بشكل غير مريح، على غرار ما قد تشعر به إذا تعرضت لحرق الشمس، وهذا قد يجعلها حساسة بشكل كبير، حيث أن الحمى هي علامة على أن جسمك يقاوم العدوى، وعلى الرغم من أنها قد تجعلك تشعر بالضيق، إلا أنها ليست ضارة بالضرورة.
الأسباب التي تجعل البشرة حساسة أثناء المرض
قد يكون السبب الآخر لزيادة الحساسية هو أن جسمك يتألم أيضاً من المرض، مما يجعلك تشعر بأن ملمسه مختلف أيضاً، كما قد تكون مصاباً بالجفاف، مما يجعل بشرتك أكثر تهيجاً وربما أكثر حساسية مما يسبب لك الشعور بعدم الراحة، ادعى بعض الأشخاص أن تحفيز جهاز المناعة لديك عندما تكون مريضاً يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحساسية، لكن الآلية الدقيقة وراء ذلك ليست مفهومة تماماً حتى الآن.
الجلد يصبح حساساً أثناء المرض
عادةً ما يكون هذا النوع من حساسية الجلد مؤقتاً ولا يدعو للقلق، ويمكن أن يساعدك تناول بعض الأدوية البسيطة لمكافحة الحمى، مثل الباراسيتامول، وفي معظم الأوقات، يحتاج المريض إلى الراحة والوقت، وسوف تشعر بالتحسن مع زوال المرض.
أمراض تجعل البشرة حساسة للغاية
ولكن هناك نوع محدد من آلام الأعصاب طويلة الأمد التي تؤدي إلى أن يصبح الشخص حساساً للغاية للمس، ويسمى بالألم الخافت، ويعد هذا عرضاً من أعراض المرض وليس مرضاً في حد ذاته ويمكن أن يكون له العديد من الأسباب المختلفة، وتشمل الأسباب الأكثر شيوعاً لهذا الألم المزمن مرض السكري، والقوباء المنطقية، والألم العضلي الليفي، والصداع النصفي، ولكن نزلة البرد البسيطة لا تسبب مثل هذا الألم عادةً.
في كل الحالات، يؤكد الخبراء أن شعورك بالحساسية الزائدة عندما تكون مريضاً هو أمر طبيعي، ولكن الحساسية المفرطة للجلد عندما لا تعاني من مرض واضح هو أمر يجب الانتباه له.
المصدر: موقع Science Focus