النتائج الأولى لمهمة الفضاء الهندية شاندرايان بعد هبوطها على سطح القمر

مركبة الفضاء الهندية براغيان تمشي على سطح القمر

وهبطت مركبة الهبوط فيكرام التابعة لمهمة شاندرايان Chandrayaan-3 الهندية، والتي كانت تحمل على متنها مركبة جوالة، على أرض القمر في مشهد شاهده ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وبعد ساعات، خرجت المركبة الجوالة "براغيان"، وهي كلمة سنسكريتية تعني الحكمة، من مركبة الهبوط وخطت خطواتها الأولى على سطح القمر.

تحديثات مهمة الهبوط الهندية على سطح القمر

وتقدم وكالة الفضاء الهندية "إيسرو" تحديثات منتظمة حول النتائج التي توصلت إليها المركبة، والصور التي التقطتها، والمسافة التي تقطعها، وكيفية التغلب على العقبات التي تعترض طريقها.

وهذه هي أبرز الأحداث من الأسبوع الأول للمركبة الجوالة على القمر:

الصورة الأولى التي التقطتها مركبة الهبوط الهندية على سطح القمر

حتى الآن، لم نشاهد سوى مقاطع فيديو وصور للمركبة الجوالة تم التقاطها بواسطة مركبة الهبوط.

لكن في صباح اليوم الأربعاء، وجهت براجيان كاميرتها نحو المركبة الأم، وهي مركبة الهبوط فيكرام، وقالت: "ابتسم، من فضلك"، تُظهر الصورة بالأبيض والأسود فيكرام بجميع أرجلها الستة المثبتة بقوة على أرض القمر.

وقالت إيسرو: إن "صورة المهمة" هذه التقطتها كاميرا الملاحة الموجودة على متن المركبة.

مهمة الفضاء الهندية تبحث عن وجود العناصر الكيميائية على سطح القمر

خلال الأيام القليلة الماضية، كانت المركبة الجوالة تعمل بجد، وفي مساء الثلاثاء، قالت إيسرو: إن كاشف الليزر الموجود على متن السفينة أجرى "أول قياسات في الموقع على تركيب العناصر بالقرب من القطب الجنوبي" وعثر على مجموعة من المواد الكيميائية، بما في ذلك الكبريت والأكسجين على التربة القمرية.

وأضافت وكالة الفضاء الهندية: إن الجهاز "يؤكد بشكل لا لبس فيه" وجود الكبريت، مضيفة أن التحليل الأولي "كشف أيضا عن وجود الألومنيوم والكالسيوم والحديد والكروم والتيتانيوم والمنغنيز والسيليكون والأكسجين"، مشيرة إلى أنه يجري حالياً تحقيق شامل فيما يتعلق بوجود الهيدروجين.

مركبة الهبوط الهندية ترسل البيانات الأولى حول درجة حرارة سطح القمر

وقالت إيسرو يوم الأحد، إنهم تلقوا المجموعة الأولى من البيانات حول درجات الحرارة على التربة السطحية للقمر وحتى عمق 10 سم تحت السطح من مسبار على متن مركبة الهبوط فيكرام.

وقد أظهر رسم تم نشره على موقع X، موقع تويتر سابقاً، بواسطة إيسرو اختلافاً حاداً في درجات الحرارة فوق السطح وتحته مباشرةً.