تركيا ليست مستعدة بعد للتصديق على بروتوكول انضمام السويد لحلف الناتو

البرلمان التركي ليس مستعداً بعد للتصديق على انضمام السويد إلى الناتو

نقلت مصادر عن أردوغان في 18 أيلول، وفقاً لموقع Middle East Eye (MEE)، خلال مؤتمر صحفي مغلق مع المحللين والصحفيين في نيويورك، حيث يحضر القادة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن البرلمان التركي ليس مستعداً بعد للتصديق على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

كما نُقل عن الرئيس التركي قوله إن "الإرهابيين" الذين هم أعداء تركيا يتظاهرون في شوارع ستوكهولم على الرغم من تعديل السويد الأخير لدستورها وتشريعاتها للمساعدة في الحرب ضد الإرهاب.

أردوغان لم يقدم بعد للبرلمان التركي بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو

ونقل مصدران حضرا الاجتماع عن أردوغان قوله: "البرلمان التركي لا ينظر إلى هذه القضية بشكل إيجابي، ولهذا السبب فهم غير مستعدين للتصديق على بروتوكول انضمام السويد"، ومع ذلك، فإن البرلمان التركي في عطلة حالياً، ومن المقرر أن يبدأ جلساته في بداية شهر تشرين الأول، لكن أردوغان لم يقدم بعد بروتوكول الانضمام إلى البرلمان.

ولا يزال المسؤولون الأتراك، وفقاً لموقع Middle East Eye، يقولون أن تركيا ستصدق على البروتوكول، لكنهم قد يتأخرون في فعل ذلك.

شروط تركيا للموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو

كما يعتقد بعض المحللين أن تركيا ستمنح الضوء الأخضر لمحاولة السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا وافق الكونغرس الأمريكي على صفقة لبيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 بقيمة مليارات الدولارات إلى تركيا.

ويقال أيضاً أن تركيا عازمة على الحصول على طائرات F-16 لأن الولايات المتحدة ترفض حصول أنقرة على طائرات F-35 الأكثر تقدماً بسبب شراء تركيا، ضد رغبة واشنطن، أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية S-400، ولكن لا يزال هناك الكثير من المقاومة في الكونغرس الأمريكي لمثل هذه الصفقة، حيث غالباً ما يتحدث المشرعون عن سجل تركيا السيئ في مجال حقوق الإنسان، كما وصفت صحيفة "تركيش مينت" يوم أمس 19 أيلول كيف قام أردوغان في نيويورك بتوبيخ صحفية سألته أسئلة حول الاعتقالات ذات الدوافع السياسية في تركيا.

سجل تركيا السيء في مجال حقوق الإنسان يقف عائقاً أمام انضمامها للاتحاد الأوروبي قلق

وكان أردوغان قد قال في المقابلة مع الصحفية المعنية آمنة نواز من قناة PBS، ، وقبل تعرضها للتوبيخ من قبل أردوغان وقبل دقائق من نهاية الحوار، إنه يثق في روسيا بقدر ثقته في الغرب.

يذكر أنه وفي نهاية الأسبوع الماضي، صرح أردوغان بأن تركيا قد تفكر في التخلي عن محاولتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو الطلب الذي تم تجميده فعلياً منذ عدة سنوات، ويرجع ذلك جزئياً، بحسب أعضاء البرلمان الأوروبي، إلى قلق العديد منهم من عدم احترام أنقرة لأحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.