من خلال استخدامها للعملات الرقمية: كيف أثرت حماس على مكانة منصة كوينبيس في أمريكا؟

كيف أثرت حماس على مكانة منصة كوينبيس في أمريكا؟

كشفت تقارير اقتصادية حديثة أن استخدام حركة "حماس" للعملات الرقمية قد أثر سلباً على مكانة منصة كوينبيس، العملاقة في مجال التداول، خصوصاً في الولايات المتحدة.

وفي التفاصيل، أوضحت شركة Berenberg Capital Markets، المتخصصة في الأسواق المالية، أن الجهود التي تبذلها كوينبيس في اللوبي السياسي داخل الولايات المتحدة، لضمان موقف أكثر وضوحاً بشأن العملات الرقمية، قد تعرضت لضرر جراء الأنباء المتعلقة باستخدام حماس للعملات الرقمية.

ويُذكر أن كوينبيس واجهت مجموعة من المشكلات في الأوساط الأمريكية، بالرغم من حملاتها الدعائية المكثفة.

من جهته، قال مارك بالمر، المحلل بشركة Berenberg: "التهديد الذي تواجهه كوينبيس ليس من أداءها التشغيلي، ولكن من القضايا القانونية المتزايدة التي تواجهها في الولايات المتحدة".

وتأتي هذه التصريحات في ضوء الأنباء التي تحدثت عن استخدام حماس للعملات الرقمية في تمويل بعض أنشطتها، خصوصاً قبل بعض الهجمات التي وقعت في إسرائيل.

ورغم أن حماس أعلنت في نيسان/أبريل من العام الماضي أنها ستتوقف عن استخدام العملات الرقمية بسبب قدرة السلطات على تتبع التحويلات، فإن الأخبار الأخيرة قد أضرت بموقف العملات الرقمية من الناحية القانونية.

ووفقاً للتقرير، فقد قامت السلطات الإسرائيلية مؤخراً بتجميد عدة حسابات للعملات الرقمية تابعة لحماس، بالإضافة إلى تأكيد منصة العملات الرقمية، بينانس، أنها قامت بتجميد أكثر من مئة محفظة إلكترونية بناء على طلب من السلطات الإسرائيلية.

وأخيراً، أعلنت شركة التيثر عن تجميدها لـ 32 محفظة بها عملات USDT بقيمة 873,118.34 دولار، ويرجح أن تكون هذه المحافظ مرتبطة بأنشطة "غير قانونية" في إسرائيل وأوكرانيا.

The Block