آلاف المتظاهرين الأمريكيين المؤيدين لفلسطين ينتقدون بايدن ويطالبون بوقف إطلاق النار مقابل التصويت بالانتخابات

متظاهرون أمريكيون ينددون بسياسة بايدن تجاه الحرب في غزة

وأكد عوض "لا أصوات في ميشيغان، لا أصوات في أريزونا، لا أصوات في جورجيا، لا أصوات في نيفادا، لا أصوات في ويسكونسن، لا أصوات في بنسلفانيا".

وكانت المظاهرة، التي لوح فيها المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفية التقليدية، أكبر احتجاج في واشنطن منذ بداية القتال بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس في 7 تشرين الأول، وهتف المتظاهرون "فلسطين حرة حرة" و"أوقفوا الحصار على غزة الآن".

واستهدفت شعارات أخرى الرئيس نفسه: "بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد وقعت على الإبادة الجماعية" و"نقول لا للإبادة الجماعية يا جو".

وقالت أماندا أيزنهور، 24 عاماً، من فرجينيا: "من غير المقبول السماح بخسارة هذا العدد الكبير من الأرواح البريئة ولا يمكننا اعتبار هذا صراعاً متناسباً، هذه مذبحة وإبادة جماعية، إنها وصمة عار في تاريخنا، ولا أستطيع كمواطنة أن أقبل أن ضرائبي تمول هذه الأعمال".

متظاهرون أمريكيون يلوحون بعدم التصويت لبايدن في الانتخابات الرئاسية

وفي وقت لاحق، نشر مراسل نيويورك بوست مقطع فيديو على X "تويتر سابقاً" لمتظاهرين يضربون بوابة المدخل الشمالي الغربي للبيت الأبيض بما قيل أنه طلاء أحمر.

وجاءت ياسمين إيمان، 25 عاماً، من نيويورك لحضور الاحتجاج وقالت أنها لن تصوت لبايدن في الانتخابات الرئاسية العام المقبل بسبب دعمه المستمر لإسرائيل.

وقالت إيمان: "لن نصوت للحزب الديمقراطي، سنتأكد من أن كل من نعرفه لن يصوت للحزب الديمقراطي بسبب الحصار على غزة".

ومن المرجح أن يواجه بايدن، 80 عاماً، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، 77 عاماً، بعد عام من الآن، إذ تظهر استطلاعات الرأي منافسة شديدة بين المرشحين، وقالت إيمان: إذا انتهى الأمر بالانتخابات إلى أن يكون خيارنا بين بايدن أو ترامب، "فلن أشارك في الانتخابات".