نضال الأحمدية: الدولة اللبنانية دعمت عملية التحويل الجنسي منذ عام 1993

فن ومشاهير

نضال الأحمدية تفضح ممارسات الـ NGOs في لبنان وتكشف عن كيفية تعامل الدولة اللبنانية مع المثليين

21 تشرين الثاني 2023 11:39

اتهمت الإعلامية نضال الأحمدية المنظمات غير الحكومية "Non-governmental organization" الموجودة في لبنان، بمحاولة تجييش فئات الشعب ضد الحكومة في البلاد، وذلك من خلال إشعال نار الفتنة بين السلطة السياسية والمواطنين تحت شعار دعم الحريات.

نضال الأحمدية تتهم NGOs بالتحريض على الدولة اللبنانية

وأكدت الصحافية نضال الأحمدية وجود 20 ألف منظمة غير حكومية (NGOs) في لبنان، موضحة أن هذه المعلومات مؤثقة ومدعومة بالأدلة، وقد نشرت سابقاً في جريدة الأخبار اللبنانية.

وذلك قبل أن تشكك في أهداف (NGOs) وأسباب دعمهم للقضايا الجدلية الشائكة على غرار " قضية المثليين"، كاشفة أن هذه المؤسسات كانت الداعمة لمسيرة حرية وحقوق المثليين في لبنان.

وتساءلت خلال استضافتها في برنامج " المجهول" الذي يقدمه الإعلامي رودولف هلال على شاشة قناة LBC، عن أسباب دعم NGOs لحقوق الشواذ في البلاد والأشخاص الذين يعانون من خلل جنسي جيني، لاسيما في بلد حر الفكر كـ لبنان.

نضال الأحمدية: الدولة اللبنانية دعمت عملية التحويل الجنسي منذ عام 1993

واستذكرت دعم الدولة اللبنانية لعملية التحويل الجنسي بين عامي 1993-1994، مؤكدة أن إحدى الحالات الشاذة خضعت لعملية التصحيح الجنسي آنذاك بدعم الحكومة المحلية.

حيث علقت: " بين عامي 1993 و1994 استضفت أول شخص خضع لعملية التحويل الجنسي وكان اسمه أنطون وأصبح أنطونيلا، وأجريت العملية آنذاك بدعم الدولة وكان حينها وزير الصحة سليمان فرنجية، وهو الذي اتخذ القرار المباشر لهذا الإجراء".

وتابعت: " نحن بالتسعينات كنا أول دولة عربية اتخذت قراراً بإجراء عملية التحويل الجنسي، ولم يكن هناك أي مشكلة مع أحد، هذه ليست قضية مطروحة في لبنان، ولطالما كان في لبنان هناك مفكرين وإعلاميين وأدباء وممثلين من هذه الفئة، ولم نرى أياً منهم في السجن".

وطرحت ناشرة " مجلة الجرس" سؤالاً حول أسباب تجييش هذه المنظمات لفئة المثليين على الدولة والمجتمع المدني اللبناني على الرغم من حصولهم على حريتهم الجنسية منذ 3 عقود مضت، قبل أن تشير إلى أن هناك مشروع تخريبي ممول، يهدف إلى زرع بذور الفتنة وتأليب فئة المثليين على المجتمع والحكومة، وقالت: " بأية حرية تطالبون، حال كانت الدولة تعاملكم باحترام".

وبسؤالها عن إمكانية خروج مسيرة حريات الشواذ في لبنان، تنديداً بتصريحات سماحة الأمين العام لـ حزب الله، السيد حسن نصر الله الذي توعد هذه الفئة بالضبط والسجن لمدة 10 سنوات مع الخضوع للعلاج النفسي.

أجابت ساخرة: " أنا أرى أن مشكلتكم الوحيدة هي السيد حسن، نحن في لبنان كل شيء جيد لدينا ولكن حديث السيد كقميص عثمان بالنسبة لكم".

وتابعت: " هذه وجهة نظره وهو لم يهددهم بالقتل أو الذبح أو حتى بتطبيق القوانين المنصوصة عليهم، تصريحاته كرمى عدم انتشار هذا الفكر الذي يروج له في العالم والذي يهدم عوائل، لم يكن لدينا يوماً مشكلة ولكن الآن لأن NGOs يحرضون العالم ويقولون بأن لبنان لديه مشكلة مه هذه الفئة، أصبح هناك مشكلة".

وأوضحت الإعلامية نضال الأحمدية أن هذه الفضيحة ( ممارسات NGOs) برسم وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان. 

النهضة نيوز