أوكرانيا تطور نسخة برية جديدة من صاروخ نبتون المضاد للسفن

أوكرانيا تكشف عن نسخة برية جديدة من صاروخ كروز نبتون

ويهدف المشروع، وهو مسعى تعاوني بين وزارة الدفاع الأوكرانية ووزارة الصناعات الاستراتيجية، إلى تعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية، حيث تفيد تقارير موقع Defense Express أن التعديل يتضمن في المقام الأول صاروخ R-360 الذي تم تغيير تصميمه الآن للاشتباك مع الأهداف الأرضية.

النسخة المعدلة من صاروخ نبتون الأوكراني المضاد للسفن

تتميز هذه النسخة المعدلة من الصاروخ بتحسينات مثيرة للإعجاب، ويقدر مداها المحتمل بـ 400 كيلومتر، وهي زيادة كبيرة عن نطاق نظيرتها البحرية البالغ 300 كيلومتر، وبالإضافة إلى ذلك، تم زيادة وزن الرأس الحربي إلى 350 كيلو غرام، أي أكثر من ضعف الوزن الأصلي البالغ 150 كيلو غرام، ومع ذلك، قد لا تكون هذه الأرقام هي المواصفات النهائية، حيث أن التطويرات الجارية قد تؤدي إلى مزيد من التحسينات.

فعالية نظام صواريخ نبتون الأوكراني

لا تزال عملية إنتاج هذه الصواريخ المتقدمة حالياً في مرحلتها الأولى، حيث تم تصنيع بضع عشرات فقط من هذه الصواريخ حتى أواخر شهر آب الماضي، ومن الجدير بالذكر أن صاروخ نبتون الجديد يحتفظ بنظام التوجيه القائم على التصوير الحراري لتحديد الهدف، وهي ميزة تستخدم الصور المحملة مسبقاً للاستهداف الدقيق، وبالإضافة إلى ذلك، فهو يستخدم نفس قاذفة الإصدار المضاد للسفن، مما يضمن التكامل السلس في الأنظمة الحالية.

حظي صاروخ نبتون بإشادة دولية بعد تدمير الطراد الروسي موسكفا في 13 نيسان 2022، وهو دليل على فعاليته، حيث تم إطلاق هذه الصواريخ، وهي من منتجات شركات الصناعات الاستراتيجية الأوكرانية، من نظام الصواريخ الساحلي لنبتون، مما يدل على تأثيرها الاستراتيجي.

وتؤكد الخطوات التي حققتها أوكرانيا في مجال تكنولوجيا الصواريخ التزامها بالإبداع الدفاعي، الأمر الذي يمثل فصلاً جديداً في القدرات العسكرية.

قدرات صاروخ نبتون الأوكراني المضاد للسفن

صاروخ نبتون هو نظام صاروخي مضاد للسفن، طوره مكتب لوك Luch الأوكراني، وهو يمثل تقدماً كبيراً في قدرات الدفاع الساحلي للبلاد، وهو مصمم لمواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات البحرية، بما في ذلك البوارج والناقلات وسفن الإنزال، و"نبتون" هو صاروخ كروز يستخدم تكنولوجيا التوجيه والدفع المتقدمة، مما يضمن الدقة والفعالية في استهداف سفن العدو.

يذكر أن الميزة الرئيسية لنظام نبتون هي قدرته على التكيف مع البيئات المختلفة، مما يجعله متعدد الاستخدامات في المواقف التكتيكية المختلفة، ويتميز الصاروخ بسرعته العالية التي تقترب من سرعة الصوت، مما يسمح له بالاقتراب وضرب الأهداف مع تقليل احتمال اكتشافه من قبل دفاعات العدو، ويعد نظام التوجيه عنصراً حاسماً، حيث يستخدم التوجيه بالقصور الذاتي بالإضافة إلى التوجيه الراداري النشط، ويضمن نظام التوجيه المتطور هذا دقة عالية، حتى في الظروف الجوية السيئة وضد الإجراءات الإلكترونية المضادة.