الناقلة النرويجية ستريندا التي استهدفها أنصار الله كانت متجهة إلى إسرائيل

أنصار الله تعلن استهداف سفينة نرويجية متجهة إلى إسرائيل

لم يصب أحد من العمال على متن السفينة التي تعرضت لهجوم بصاروخ كروز بينما كانت في طريقها إلى قناة السويس، وتقول التقارير أن السفينة كانت متوجهة إلى ميناء أشدود، على الرغم من أن المشغل يقول إنه كان ينقل زيت النخيل إلى إيطاليا.

وقالت التقارير اليوم الثلاثاء: إن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في اليمن أصاب ناقلة ترفع العلم النرويجي في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن بالقرب من معبر بحري رئيسي. 

استهداف ناقلة نرويجية في البحر الأحمر

وبحسب تقارير إسرائيلية، كان من المقرر أن ترسو الناقلة في ميناء أشدود مطلع الشهر المقبل، ويمثل الهجوم على ناقلة النفط والكيماويات "ستريندا" توسيعاً لحملة الحوثيين التي تستهدف السفن المشبوهة القريبة من مضيق باب المندب، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى تعريض شحنات البضائع والطاقة القادمة عبر قناة السويس للخطر، كما يزيد من اتساع التأثير الدولي للحرب بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس.

أنصار الله تعلن استهداف سفينة نرويجية متجهة إلى إسرائيل

وأصدر المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع بياناً بالفيديو قال فيه "إنهم أطلقوا النار على السفينة فقط عندما رفضت جميع نداءات التحذير، وقال سريع: "إن القوات البحرية للقوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية ضد السفينة النرويجية ستريندا المحملة بالنفط".

كما أكد "جير بيلسنيس" الرئيس التنفيذي للشركة المشغلة لسفينة ستريندا وقوع الهجوم.

وقال بيلسنيس: "جميع أفراد الطاقم سالمون وهم آمنون، والسفينة تتجه الآن إلى ميناء آمن"، مشيراً إلى أن السفينة ستريندا كانت قادمة من ماليزيا وكانت متجهة إلى قناة السويس ثم إلى إيطاليا محملة بشحنة من زيت النخيل، لكن العميد سريع أكد أن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل وأنها كانت محملة بالنفط.

استهداف الناقلة النرويجية ستريندا

من جهتها، أصدرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي بياناً اليوم الثلاثاء قالت فيه إن صاروخ كروز مضاد للسفن "أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن" أصاب ناقلة النفط ستريندا التي يبلغ طولها 144 متر، والتي تم بناؤها في عام 2006.

وقالت القيادة المركزية: "لم تكن هناك سفن أمريكية في المنطقة المجاورة وقت الهجوم، لكن السفينة يو إس إس ماسون استجابت وهي تقدم المساعدة حالياً".

وكانت شركتا المخابرات الخاصة أمبري و درياد غلوبال قد أكدتا في وقت سابق أن الهجوم وقع بالقرب من مضيق باب المندب الحيوي الذي يفصل شرق إفريقيا عن شبه الجزيرة العربية.

وكانت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، والتي تقدم تحذيرات للبحارة في الشرق الأوسط، قد أبلغت في وقت سابق عن حريق على متن سفينة مجهولة قبالة المخا باليمن، وكان جميع أفراد الطاقم على متنها بخير، وتتوافق إحداثيات هذا الحريق مع آخر موقع معروف لسفينة ستريندا بناءً على بيانات التتبع عبر الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس. 

المصدر: The Times of Israel