الجيش الأمريكي يعتزم تطوير قدرات جديدة للتصدي للأنظمة الفضائية المعادية

الرصد العسكري

الجيش الأمريكي يصدر توجيهات جديدة بشأن استخدام أنظمة الفضاء في الحروب البرية

9 كانون الثاني 2024 12:09

كشفت القيادة العليا للجيش الأمريكي عن إرشادات جديدة تؤكد الدور الحيوي لأنظمة الفضاء في الحرب البرية الحديثة وتدعو إلى زيادة الاستثمار في القدرات الفضائية، وفقاً لموقع Space News .

تقول المذكرة أن الجيش الأمريكي سيطور قدرات جديدة "للتصدي" للأنظمة الفضائية للخصوم من أجل الدفاع عن الولايات المتحدة وحلفائها. 

الجيش الأمريكي يعتزم تطوير قدرات جديدة للتصدي للأنظمة الفضائية المعادية

وتم التوقيع على المذكرة، التي صدرت أمس في 8 كانون الثاني الجاري، وهي تحدد العقيدة القتالية الجديدة لتعزيز تكامل القدرات الفضائية في جميع عمليات وأنشطة الجيش.

تؤكد المذكرة أيضاً على التزام الجيش الصريح بتطوير القدرات اللازمة لاعتراض أو تعطيل استخدام الخصوم للقدرات الفضائية إذا لزم الأمر للدفاع عن القوات الأمريكية، وهذا يعني امتلاك القدرة على حرمان قوات العدو من استخدام منصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المهمة فوق ساحة المعركة، من خلال الحرب الإلكترونية أو حتى من خلال تدميرها.

مذكرة للجيش الأمريكي تحذر من المراقبة الفضائية لتحركات قواته

وفي حين كان يُنظر إلى الفضاء تقليدياً على أنه يلعب دوراً داعماً للقوات البرية والجوية والبحرية، فإن هذه التوجيهات الجديدة تصرح بشكل واضح إمكانية أن تصبح أنظمة الفضاء نفسها أهدافاً، ومن خلال تطوير وسائل لتعطيل أو تعطيل الأقمار الصناعية المعادية، يمكن للقوات الأمريكية أن تنقل المعركة إلى الفضاء وهذه سابقة من نوعها.

وتحذر المذكرة من أن الجيوش المنافسة زادت من استخدام قدرات المراقبة الفضائية مما يسمح لها بمراقبة تحركات القوات الأمريكية بشكل مستمر، ونتيجة لذلك، يتعين على وحدات الجيش أن تفترض أنها تخضع للمراقبة الدائمة من أعلى، وأن تتخذ التدابير اللازمة لإخفاء أنشطتها.

الجيش الأمريكي يدعو لزيادة الاستثمار في القدرات الفضائية لدعم مهام القوات البرية

أهم النقاط التي حددتها الإرشادات الجديدة:

- سيقوم الجيش بدمج القدرات الفضائية المشتركة واعتراض القدرات الفضائية للخصم لدعم قادة القوات البرية.

- إن العمليات الناجحة في مجال الفضاء ومن خلاله ستكون حاسمة لنجاح المهمات المستقبلية.

- يجب أن يفهم القادة أن القدرات الفضائية تبدأ وتنتهي على الأرض وأن يكونوا على دراية كاملة بأهميتها في التخطيط والعمليات.

- سنعمل تحت مراقبة مستمرة، ويجب أن نستثمر في المعرفة والقوى اللازمة لمواجهة التهديدات التي تواجهها الأنظمة الفضائية وتمكين أنظمتنا الفضائية.

- يجب أن يتمتع الجيش بالموارد والخبرة اللازمة لدمج التحالفات المشتركة الصديقة والقدرات الفضائية التجارية، ودعم جميع وظائف الجيش، بما في ذلك تحديد المواقع والملاحة والتوقيت والوعي بالمجال الفضائي والمعلومات الجغرافية المكانية.

- يحتاج الجيش إلى الخبرة والموارد لاعتراض قدرات العدو الفضائية من خلال إطلاق النيران والتأثيرات اللازمة لحماية القوات الصديقة من المراقبة والاستهداف. 

المصدر: موقع Space News