مشاة البحرية الأمريكية تعزز منظومات الدفاع الجوي باستخدام نظام MADIS الجديد

مشاة البحرية الأمريكية تعزز قدراتها باستخدام نظام MADIS الجديد

خضع نظام MADIS لظروف ساحة معركة واقعية، حيث تمكن بكفاءة من اكتشاف التهديدات الجوية وتتبعها وتحديدها وتدميرها، مما أظهر استعداده للمشاركة في التجارب القتالية الحقيقية.

بما أن نظام MADIS هو آلية دفاع أرض-جو قصير المدى، فهو يعمل على تمكين كتائب الدفاع الجوي من التصدي بشكل فعال للمركبات الجوية بدون طيار على ارتفاعات منخفضة، بالإضافة إلى الطائرات المأهولة ذات الأجنحة الثابتة والأجنحة الدوارة "أو المروحيات"، وتم تركيب هذا النظام على مركبتين تكتيكيتين خفيفتين، بحيث يعملان مع بعضهما البعض، وهي تتألف من عدة مكونات متميزة، بما في ذلك أنظمة الرادار، وصواريخ أرض جو، وعناصر القيادة والسيطرة، وبشكل عام، يمكن القول أنه تم تصميم إحدى المركبات للكشف عن التهديدات، بينما تم تجهيز الأخرى للتعامل معها.

نظام MADIS الجديد يواجه تهديدات الطائرات بدون طيار

يشكل الانتشار المتزايد للطائرات بدون طيار المتوفرة تجارياً تحدياً أمنياً متزايداً. يعالج نظام MADIS هذا التهديد من خلال الاتصال والتنسيق الفوري، مما يسمح بالتحييد الفعال للمخاطر الجوية على ارتفاعات منخفضة، وبالتالي حماية قوات المهام البرية الجوية البحرية.

قدرات نظام الدفاع الجوي البحري MADIS

ووفقاً للمصادر العسكرية، يعمل نظام MADIS بمركبتين من طراز JLTV تعملان معاً، وأطلق على المركبتين اسم Mk1 و Mk2، تركز مركبة Mk1 في المقام الأول على تحييد الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحية، في حين أن Mk2، المجهزة بقدرات نظام الطائرات بدون طيار، توفر أيضاً دعم الرادار والقيادة والسيطرة، وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم سلاح مشاة البحرية نظام Light MADIS، الذي يدمج أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية على منصة Polaris، ويعمل كنموذج متطور وحل مؤقت للطائرات بدون طيار لكتائب الدفاع الجوي على ارتفاعات منخفضة.

كما تم تجهيز طراز Mk1 بمنصة صاروخية تحمل أربعة صواريخ ستينغر ومدفع عيار 30 ملم مثبت على برج، وتعمل قاذفات ستينغر المحمولة داخل المركبة على تعزيز قوتها النارية.