ناشطون بيئيون يزعمون أن ألمانيا تساهم في زيادة الوقود الأحفوري من خلال زيادة حجم الصادرات الأمريكية من الغاز المسال

الواردات الألمانية تساهم في توسع الغاز الطبيعي المسال الأمريكي

وأصبحت ألمانيا، التي تمنع القيام بعمليات التكسير الهيدروليكي، عميلاً رئيسياً في السنوات الأخيرة، حيث قامت بتوسيع واردات الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير لتعويض الإمدادات الروسية التي توقفت في أعقاب الحرب مع أوكرانيا.

وقال ألاير عن البنية التحتية للغاز التي من المقرر أن تغطي الأراضي الرطبة المحيطة التي تعج بثعالب الماء والبط والأسماك والروبيان: "إنهم يلوثون الهواء، ويلوثون المياه، والآن يريدون مضاعفة حجم هذه المنشأة ثلاثة أضعاف".

ألمانيا تعتزم تمويل مشروع بناء منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال

إن مصنع كالكاسيو باس مملوك لشركة الغاز الطبيعي المسال العملاقة فينتشر غلوبال Venture Global ومقرها فيرجينيا، وتريد الشركة بناء منشأة مجاورة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، والتي يطلق عليها اسم CP2، والتي من شأنها أن تجعل شقيقتها الأكبر سناً تبدو كالقزم.

وتعد ألمانيا، التي دفعت الارتفاع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي الأمريكي، هي الممول الرئيسي للمشروع، ففي شهر حزيران الماضي 2023، وقعت الشركة الألمانية المملوكة للدولة، والتي كانت تعرف باسم شركة غازبروم جيرمانيا في السابق، عقداً مدته 20 عاماً مع شركة فينتشر غلوبال لاستيراد ملايين الأطنان من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من منشأة CP2.

مخاوف بشأن نشاط الشركات الأمريكية الموردة للغاز الطبيعي المسال

وهذا من شأنه أن يجعل شركة فينتشر غلوبال أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال، على الرغم من المخاوف بشأن سجلها البيئي، فقد تعرضت منشأة الغاز الطبيعي الحالية للشركة الواقعة على حدود ملكية ألاير، لما يصل إلى 139 انتهاك لتلوث الهواء منذ أن بدأت العمل في عام 2022، وفقاً لإدارة جودة البيئة في لويزيانا.

وقال "شرياس فاسوديفان" منسق الحملة في منظمة لويزيانا البيئية غير الربحية ومقرها نيو أورليانز، إن الشركة تعمل "خارج حدود الامتثال" لقانون الهواء النظيف حتى تتمكن من تلبية الطلب المتزايد من قبل العملاء مثل ألمانيا.