المخابرات البريطانية تكشف عن ارتفاع معدل إنتاج المعدات العسكرية الروسية في عام 2024

صناعة الدفاع الروسية تشهد زيادة ملحوظة في إنتاج المعدات العسكرية

يأتي جزء كبير من زيادة الإنتاج هذه من تجديد وتحديث المركبات القتالية الحالية، وليس من بناء مركبات جديدة، فعلى سبيل المثال، كانت غالبية الدبابات القتالية التي تم إنتاجها في العام الماضي عبارة عن نماذج قديمة تم تجديدها، وعلى الرغم من هذه الجهود، تشير تقارير استخبارات الجيش البريطاني إلى أن صناعة الدفاع الروسية لا تزال غير قادرة على تلبية المتطلبات التشغيلية الكاملة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا بشكل كامل، ومع ذلك، تقدر الاستخبارات البريطانية بثقة أن روسيا ستحافظ على تفوق كبير في العتاد العسكري على أوكرانيا طوال عام 2024.

زيادة إنتاج المركبات القتالية الروسية

وفي حدث ذي صلة، تصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عناوين الأخبار مؤخراً بزيارته إلى شركة أورال فاغون زافود، وهي منشأة رئيسية لإنتاج المركبات المدرعة تقع في مدينة نيجني تاجيل في منطقة الأورال، وأكدت هذه الزيارة، التي تزامنت مع تسليم أحدث دفعة من دبابات T-90M للجيش الروسي، تركيز البلاد المكثف على تعزيز قدراتها العسكرية، وأشاد الرئيس بوتين بالعمال لتحقيق ما وصفه بزيادة إنتاج الدبابات بمقدار خمسة أضعاف منذ بداية الصراع في أوكرانيا، مما سلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لهذه المنشأة في المجمع الصناعي العسكري الروسي.

تسليم دبابات T-90M للجيش الروسي

ومع ذلك، فإن العدد الدقيق لدبابات T-90M التي تم تسليمها إلى القوات الروسية لا يزال سرياً، مع أن الصور التي أصدرها الكرملين تشير إلى إعداد دفعة جديدة لنشرها قريباً، ولا تؤكد هذه الزيارة على أهمية منشأة أورال فاغون زافود في استراتيجية الدفاع الروسية فحسب، بل تشير أيضاً إلى استجابة البلاد السريعة للتحديات العسكرية المستمرة في أوكرانيا، مع اقتراب الصراع من عامه الثالث.