يُستخدم الزنجبيل في الطهي والطب منذ العصور القديمة، حيث يساعد في تخفيف الغثيان وآلام المعدة، وقد يكون له أيضاً فوائد صحية أخرى مثل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للميكروبات.
فوائد الزنجبيل الصحية
- تقليل الغازات وتحسين الهضم
تشير الدراسات إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تساعد في تفكيك وطرد الغازات المتكونة في الجهاز الهضمي، مما يوفر الراحة من أي انزعاج، وكما قد يساعد الزنجبيل في زيادة حركة الجهاز الهضمي، مما يشير إلى أنه يمكن أن يخفف أو يمنع الإمساك.
- تخفيف الغثيان
أظهرت مراجعة في عام 2020 أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان الصباحي وتخفيف الغثيان بعد العلاج الكيميائي، فالمواد الفعالة في الزنجبيل مثل الجينجيرول والشوجاول فعالة في منع الغثيان والقيء.
- دعم الجهاز المناعي
يستخدم العديد من الأشخاص الزنجبيل للمساعدة في التعافي من نزلات البرد أو الإنفلونزا، وقد أظهرت دراسة أن الزنجبيل الطازج قد يساعد في حماية الجهاز التنفسي.
- تقليل الالتهابات
خلصت مراجعة في عام 2015 إلى أن تناول الزنجبيل عن طريق الفم يمكن أن يكون فعالاً وآمناً بشكل معتدل في علاج الالتهابات الناتجة عن هشاشة العظام.
- تخفيف الألم
يمكن أن يخفف الزنجبيل من الألم بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمسكنة للألم، ويمكن أن يساعد الزنجبيل بشكل خاص في تخفيف عسر الطمث، أي الألم قبل أو أثناء فترة الحيض.
- دعم صحة القلب
تشير بعض الأدلة إلى أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يساعد في منع أمراض القلب والأوعية الدموية، فقد وجدت دراسة أن الاستهلاك اليومي للزنجبيل قد يحمي من أمراض الشرايين التاجية، ارتفاع ضغط الدم، السكري، ارتفاع نسبة الدهون في الدم، وأمراض الكبد الدهنية.
- تقليل خطر السرطان
الزنجبيل لا يوفر البروتين أو العناصر الغذائية الأخرى، لكنه مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، فقد أظهرت الأبحاث أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من أنواع مختلفة من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، النوبات القلبية، الالتهابات المزمنة، والسرطان.
- التغذية والجرعة
يعتبر الزنجبيل مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، لكنه لا يوفر العديد من الفيتامينات أو المعادن أو السعرات الحرارية، فقد اعتبرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) جذر الزنجبيل آمناً عموماً مع توصية بحد أقصى للجرعة اليومية تصل إلى 4 جرامات.
مخاطر استخدام الزنجبيل كدواء او مكمل غذائي
رغم أن الزنجبيل يعتبر آمناً في النظام الغذائي، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تضمن أو تنظم استخدامه كدواء أو مكمل غذائي، لأن بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب مضاعفات صحية، لذا يفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل إضافة المزيد من الزنجبيل إلى النظام الغذائي.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الزنجبيل قد يحسن صحة الجهاز الهضمي، يقلل الالتهابات، ويخفف الألم، ومع ذلك غالباً ما تختبر الدراسات جرعات عالية جدًا من المستخلصات. لفهم تأثيرات الزنجبيل بشكل كامل، نحتاج إلى مزيد من الأبحاث.