درس فريق من الباحثين من المعهد الوطني لتعاطي المخدرات التابع للمعاهد الوطنية للصحة وكلية الطب في جامعة كيس ويسترن ريزرف ما إذا كان مستقبل ببتيد الجلوكاجون شبيه الببتيد-1 (GLP-1RA) المسمى سيمالوتايد، والذي تم استخدامه لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، قد يحسن التدابير الصحية المتعلقة باضطرابات استهلاك التبغ.
المضار الصحية للتدخين
يرتبط التدخين بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية الخطيرة، مثل السرطان والأمراض القلبية الوعائية والرئوية، فضلاً عن الوفاة المبكرة، ويتجاوز معدل الوفيات السنوي العالمي المرتبط باستخدام التبغ 7 ملايين حالة، ويلعب التدخين دوراً مهماً في التسبب بالسرطان والسكري والأمراض الوعائية مثل السكتة الدماغية.
دراسة فعالية دواء سيمالوتايد في تقليل المخاطر الصحية للتدخين
وعلى الرغم من أن معدل التدخين ينخفض على مستوى العالم، لكن لا يزال هناك نسبة كبيرة من المدخنين، فما يقرب من 12% من سكان الولايات المتحدة البالغين هم مدخنون حاليون، وعلى الرغم من تطوير أدوية مختلفة لمساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، إلا أن فعالية هذه الأدوية كانت غير متسقة، مع معدلات انتكاس عالية.
في هذه الدراسة، استخدم الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية لإجراء تحليل محاكاة للتجربة المستهدفة لمقارنة فعالية سيمالوتايد مع سبعة أدوية أخرى لعلاج مرض السكري في تحسين المقاييس الصحية المتعلقة باضطرابات استهلاك التبغ.
وشملت المجموعات الثلاث للدراسة: أولئك الذين لديهم اضطرابات التدخين ومرض السكري من النوع الثاني، وأولئك الذين لديهم مرض السكري من النوع الثاني والسمنة واضطرابات التدخين، وأولئك الذين ليس لديهم تشخيص بالسمنة.
دواء سيمالوتايد يقلل من مخاطر التدخين لدى مرضى السكري
أظهرت الدراسة أن علاج سيمالوتايد لمرض السكري من النوع الثاني والسمنة ارتبط بانخفاض خطر حالات الرعاية الصحية المرتبطة بالتدخين مقارنة بأدوية مرض السكري من النوع الثاني الأخرى، وخاصة في الشهر الأول من تناول الوصفة الطبية، كما ارتبط استخدام سيمالوتايد بانخفاض الوصفات للأدوية أو الإرشادات للإقلاع عن التدخين.
مجلة Annals of Internal Medicine