تداول العديد من الناشطين على مواقع التواصل أنباء عن تعرض ناشطين أردنيين من الداعمين لغزة لحملة اعتقالات غير مبررة، في سياق الإجراءات المتبعة ضد المظاهرات اليومية والمنشورات الإعلامية المنددة بخذلان الحكومات العربية لغزة وللقضية الفلسطينية.
فقد مر على اعتقال الشقيقين حمزة وخالد الجهني واضرابهما عن الطعام ما يقارب 30 يوما، وعلى الرغم من تبرئتهم من المدعي العام، قام المحافظ بتوقيفهم إداريا بهدف عرقلة ترشح خالد في الانتخابات، بحسب ما ذكره أحد الناشطين.
وبحسب المعلومات فإن خالد الجهني يعاني من آلام بالكبد والكلى والصدر بسبب الإضراب الذي يخوضه احتجاجا على توقيفه بلا أي سبب، دون تلقي رعاية صحية مناسبة داخل السجن، كما أن شقيقه حمزة الجهني يعاني من آلام تتعلق بالقولون وأيضا دون رعاية صحية مناسبة، وإضافة إلى ذلك فقد مُنع المحامون المختصون من الدخول لزيارته لأكثر من أسبوع.
ويذكر أن الأردنيين يواصلون منذ بداية الحرب في غزة احتجاجاتهم تضامنا مع سكان غزة، وتشهد معظم المدن الأردنية مظاهرات دائمة للتنديد بجرائم الكيان الإسرائيلي والمعبرة عن رفض استمرار هذه الحرب.
