إيران وسوريا تنفيان مزاعم إسرائيلية حول عملية كوماندوز بعد قصف مصياف

العدوان الإسرائيلي على مصياف

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية تقارير عن قصف استهدف منشآت عسكرية تابعة للجيش السوري في مدينة مصياف، ليل الأحد الماضي، ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» التي نقلت عن مسؤولين أميركيين، فإن «إسرائيل نفّذت غارة جوية استهدفت منشأة لإنتاج صواريخ دقيقة لصالح حزب الله». وذكرت الصحيفة أن الغارة شملت «إنزالاً برياً قامت خلاله القوات الإسرائيلية بالاستيلاء على مواد من المنشأة».

إيران تكذب إسرائيل في مصياف

في المقابل، نفت مصادر إيرانية وسورية بشكل رسمي بعض المزاعم التي انتشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية حول العملية. وأكد «الحرس الثوري» الإيراني أن المزاعم بشأن مقتل أو اختطاف ضباط إيرانيين في الهجوم عارية من الصحة، وأنه «لم يتعرض أي من عناصره لأذى خلال الهجوم». كما أكدت السفارة الإيرانية في دمشق أن الاعتداء «لم يمسّ أي مستشار إيراني».

مزاعم مبالغ فيها حول قصف مصياف

من جهتها، نفت مصادر أمنية مطّلعة إصابة أو خطف أي عنصر من «حزب الله»، مشيرة إلى أن المنشأة التي تعرضت للهجوم «هي منشأة عسكرية تابعة للجيش السوري، وهي ليست سرية». وأكدت هذه المصادر أن «العدو يحاول تضخيم ما جرى من خلال تسريب روايات مبالغ فيها إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية، خاصة في ظل فشله في مواجهة الجبهات الشمالية».

وأضافت المصادر أن «هذا الهجوم يأتي ضمن المعركة المستمرة مع إسرائيل قبل الحرب على غزة، ويهدف إلى منع الجيش السوري وقوى المقاومة من التزوّد بأسلحة متقدمة، وهو هدف فشلت إسرائيل في تحقيقه خلال السنوات الماضية».